هل يمكن علاج قرحة المعدة بالأعشاب؟

القرحة هي تقرحات يمكن أن تحدث في أجزاء مختلفة من الجسم، تحدث قرحة المعدة في بطانة المعدة، وهي شائعة جدًا، فتصيب من 2.45% إلى 6.1% من الناس، ويعتمد العلاج المضاد للقرحة عادةً على الأدوية التي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية، مثل الصداع والإسهال، لذا ازداد الاهتمام بالعلاجات البديلة بشكل مطرد، نجيبك في هذا المقال عن سؤال هل يمكن علاج قرحة المعدة بالأعشاب؟ ونسرد لك 9 علاجات طبيعية مدعومة علميًا للقرحة.

هل يمكن علاج قرحة المعدة بالأعشاب؟

نعم تستخدم الأعشاب لعلاج قرحة المعدة وكذلك بعض العلاجات المنزلية أو الطبيعية، ومنها ما يلي:

عصير الملفوف: يحتوي عصير الملفوف على مركبات قد تمنع قرحة المعدة وتعالجها، الملفوف غني أيضًا بفيتامين "ج"، الذي يبدو أن له خصائص وقائية مماثلة.

عرق السوس: عرق السوس يمكن أن يمنع القرحة ويحاربها لدى بعض الأفراد.

العسل: يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للعسل على منع القرحة، خاصة تلك التي تسببها عدوى الإتش بيلوري.

الثوم: للثوم خصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا قد تساعد على منع القرحة وشفائها بشكل أسرع، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث.

الكركم: قد يحمي الكركمين، مركب الكركم النشط، بطانة المعدة ويساعد على التئام القرحة، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث، وخاصة في البشر.

المستكة: المستكة علاج تقليدي مضاد للقرحة قد يقلل الأعراض ويسرع الشفاء، وهي آمنة، لكن آثارها يمكن أن تختلف من شخص لآخر.

الفلفل الحار: خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن تناول الفلفل الحار بانتظام قد يحمي من القرحة وربما يعزز الشفاء، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، خاصة على البشر.

الألوفيرا: قد يكون الصبار (الألوفيرا) علاجًا سهلًا وجيد التحمل ضد قرحة المعدة، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث في البشر.

البروبيوتك: قد تقي البروبيوتيك من القرحة وتكافحها، وقد تعزز أيضًا من كفاءة الأدوية المضادة للقرحة وتقلل من آثارها الجانبية.

الزنجبيل: يستخدم بعض الناس الزنجبيل لعلاج أمراض المعدة والجهاز الهضمي، مثل علاج الإمساك والانتفاخ والتهاب المعدة، وتشير دراسة من عام 2013 إلى أن الزنجبيل يمكن أن يعالج قرحة المعدة التي تسببها بكتيريا الإتش بيلوري، وقد يمنع تناول الزنجبيل القرح التي تسببها مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مع ذلك، تأتي عديد من هذه النتائج من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت التأثيرات ستكون متشابهة لدى البشر.

البابونج: يستخدم بعض الناس أزهار البابونج وشاي البابونج لعلاج التشنجات المعوية والالتهابات، وتشير دراسة نُشرت في عام 2012 إلى أن مستخلصات البابونج قد يكون لها أيضًا خصائص مضادة للقرحة، ويعتقد بعض الباحثين أنه قد يمنع قرحة المعدة ويقلل من وقت الشفاء، ومع ذلك، فإن كثيرًا من هذا البحث مستمد من الدراسات على الحيوانات، ولا يعرف الباحثون ما إذا كان البابونج سيكون له نفس التأثيرات على البشر.

أكل مريض قرحة المعدة

تمامًا مثل أن بعض الأطعمة يمكن أن تمنع تكون القرحة أو تساعد على شفائها بشكل أسرع، فإن بعضها لها تأثير معاكس تمامًا، ويجب على الذين يحاولون الشفاء من قرحة المعدة أو تجنب الإصابة بها أن يفكروا في تقليل تناولهم للأطعمة التالية:

الحليب: على الرغم من أنه سبق التوصية به لتقليل حموضة المعدة وتخفيف الألم، فالأبحاث الحديثة تظهر أن الحليب يزيد من إفراز حمض المعدة ويجب أن يتجنبه المصابون بالقرحة.

القهوة والمشروبات الغازية: القهوة والمشروبات الغازية، حتى لو كانت منزوعة الكافيين، يمكن أن تزيد من إنتاج حمض المعدة، ما قد يؤدي إلى تهيج بطانة المعدة.

الأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة الدهنية: يمكن للأطعمة الحارة أو الدهنية للغاية أن تخلق شعورًا بالتهيج لدى بعض الأشخاص، والفلفل الحار استثناء، يعتمد على التحمل الشخصي.

الكحول: يمكن أن يتسبب تناول الكحول في تلف المعدة والجهاز الهضمي، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالقرحة.

بالإضافة إلى تجنب الأطعمة المذكورة أعلاه، فإن تناول وجبات صغيرة في أوقات منتظمة، وتناول وجبات خفيفة على مدار اليوم، وتناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا يمكن أن يقلل الألم ويعزز الشفاء، علاوة على ذلك، فإن تجنب التدخين وتقليل التوتر استراتيجيتان إضافيتان مفيدتان لمكافحة القرحة.

أخيرًا، أجبناك عن سؤال هل يمكن علاج قرحة المعدة بالأعشاب؟ وقدمنا لك نصائح متعلقة بتناول الطعام لمريض القرحة، فاحرصي عليها.

لايف ستايل على مدار الساعة