فيلم "30 مارس" لـ أحمد الفيشاوي ودينا الشربيني يواجه أزمة بعد عرضه

علم موقع "فوشيا" من مصادره، أن فيلم "30 مارس" للنجمين المصريين أحمد الفيشاوي ودينا الشربيني، تم رفعه من عدد كبير من دور العرض المصرية، التي يديرها المنتج جابي خوري، وذلك بأمر من الأخير بعد أسبوع واحد فقط من عرضه بسبب ضعف إيراداته والإقبال المحدود عليه من الجمهور، هذا رغم كونه أحدث الأعمال السينمائية المعروضة خلال هذا الموسم الصيفي الحالي.

وأثار ما سبق الكثير من علامات الاستفهام، عن أسباب عدم إعطاء العمل فرصة أكبر في التواجد بالسينمات التي تم رفعه منها، وذلك وسط تساؤلات عديدة من قبل الجمهور خاصة أن بعضا منهم ما زال يتردد على هذه السينمات باحثا عن العمل، لتأتي الإجابة غير متوقعة وهي أن "الفيلم تم رفعه" دون أي توضيح.

وبحسب مصادر "فوشيا"، فإن الفيلم قد واجه أيضا حالة من التعتيم الشديد منذ انطلاق عرضه بالسينمات، وذلك بداية من إلغاء العرض الخاص للفيلم، وهو الأمر الذي يعد واحدا من أهم من طرق الدعاية في الفترة الأخيرة، إذ أعلنت الجهة المنتجة في اللحظات الأخيرة قبل طرحه إلغاءه لظروف قهرية، وتم عرض الفيلم في صمت شديد دون احتفال صناعه به كما هو معتاد، كما جاءت الدعاية للفيلم بشكل عام ضعيفة للغاية مقارنة بالأفلام التى سبق عرضها، وبالتالي فكلها أمور تسببت في تراجع إيراداته.

وحقق فيلم "30 مارس" إيرادات هزيلة مقارنة بالأفلام المعروضة خلال هذا الموسم؛ إذ لم ينجح في أن يصل للصدارة منذ انطلاق عرضه، وتذيل القائمة بإيراداته اليومية التي لم تتجاوز الـ85 ألف جنيه وهو رقم ضئيل.

يذكر أن فيلم "30 مارس" بطولة أحمد الفيشاوي، دينا الشربيني، خالد الصاوي، صبري فواز، أسماء أبو اليزيد، أحمد خالد صالح، ندى موسى ومحمد جمعة، وهو من تأليف حميد مدني وإخراج أحمد خالد موسى.

يدور الفيلم في إطار من التشويق والإثارة والغموض، وينتمي لنوعية السيكو دراما حول شخص هارب من جريمة قتل وقعت في تاريخ الـ 30 من مارس ولا يعرف هل ارتكبها أم لا، ويبدأ في جمع خيوط الحقيقة بمساعدة صديقه المحامي وجارته لإثبات براءته، ومع مرور الوقت يجد نفسه متورطا في قضايا أخطر بكثير مما تصور، تجعله على حافة الجنون أو القتل.

لايف ستايل على مدار الساعة