سلاف فواخرجي ووائل رمضان يحتفلان بتخرج ابنهما حمزة (فيديو)
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
(خاص) باميلا الكيك تروي تفاصيل إصابتها في آسر وتكشف المتسببتعيش عائلة الفنانين السوريين سلاف فواخرجي ووائل رمضان أجواء من السعادة والفخر، بعد تخرج ابنهما الأكبر حمزة في كلية الطب.
وشارك الثنائي جمهورهما هذه المناسبة المؤثرة بكلمات نابعة من القلب. الحدث لاقى تفاعلًا كبيرًا من المتابعين الذين غمروا العائلة برسائل التهنئة والتبريكات، وعبّروا عن تقديرهم لهذه اللحظة الإنسانية المميزة.
سلاف فواخرجي: شكراً من قلبي يا قلبي
عبر حسابها على "إنستغرام"، نشرت الفنانة سلاف فواخرجي مقطع فيديو من حفل التخرج يوثّق لحظة صعود ابنها حمزة إلى المنصة لاستلام الشهادة، وقد ظهر اسمه على الشاشة مسبوقًا بلقب الدكتور حمزة رمضان.
اكتفت سلاف بكلمات مؤثرة عبّرت فيها عن سعادتها قائلة: د. حمزة.. شكراً من قلبي يا قلبي.. مبروك يا روح الروح.. ما في كلام يوصف.. بس الحمد والشكر كبير.. كتير كبير.
وائل رمضان: أحبك يا صديقي... جعلت هذا اليوم أسعد أيام حياتي
من جانبه، شارك الفنان وائل رمضان أيضًا مقطعًا من الحفل نفسه، مرفقًا برسالة مطوّلة كتب فيها مشاعره بكل صدق وفخر، فقال: إنه أسعد يوم في حياتي... شكرًا صديقي الدكتور حمزة رمضان، جعلت هذا اليوم لا يُنسى. أعرف كم تعبت، وكم اجتهدت لتصل إلى ما أنت عليه الآن، لقد وفيت بوعدك، وأكرمتني بهذا الإنجاز. الله أراد أن يصالحني بك، يا صديقي الصدوق.
وأضاف: وفقك الله وسهّل دربك، وجعل أيامك كلها خير، وأمدّك بالصحة والعمر الطويل. سأبقى فخورًا بك إلى آخر لحظة... أحبك يا حمزة، أحبك يا صديقي.
تفاعل واسع وتهاني من القلب
انهالت التعليقات الداعمة والرسائل المؤثرة من المتابعين الذين عبّروا عن سعادتهم بهذا الإنجاز العائلي، وكتب البعض: تعبكم ما راح هدر، والله يحميه ويوفقه، وفخر بيكبر القلب، وقد تداول عدد كبير من الصفحات الفيديوهات والصور، مشيدين بجو العائلة الدافئ والحب المتبادل بين أفرادها.
الدكتور حمزة رمضان... اختار طريقه بهدوء
حمزة هو الابن البكر لسلاف فواخرجي ووائل رمضان، وسبق أن ظهر في مناسبات عائلية محدودة، إلا أنه اختار الابتعاد عن أضواء الفن والتركيز على دراسته.
وقد أثمر هذا القرار في نجاحه الأكاديمي وتخرجه طبيبًا، في لحظة وصفتها العائلة بأنها تتويج لسنوات من العمل والتضحية.
وتحمل هذه المناسبة طابعًا خاصًا بالنسبة لعائلة عاشت كثيرًا من الغياب والانشغال بسبب العمل الفني، ما يجعل لحظة مثل هذه محمّلة بالفرح والامتنان والحب الخالص.