لايف ستايل

فوشيا

مشاهير

مسلحون يخطفون المودل العراقية داليا فرهود من منزلها في ليبيا

مسلحون يخطفون المودل العراقية داليا فرهود من منزلها في ليبيا

klyoum.com

تعرّضت المودل والممثلة العراقية داليا فرهود للخطف من منزلها في غرب العاصمة الليبية طرابلس، في وقت ما زال الغموض يلف الجهة التي خطفتها.

وذكرت الأنباء المتداولة من ليبيا أن فرهود التي تقيم في مدينة جنزور غرب العاصمة الليبية، قد تم اختطافها من قبل مجموعة مسلحة مجهولة من منزلها إلى جهة غير معلومة.

فيما اتهم معلقون ليبيون على مواقع التواصل الميليشيات بالتورط في الأمر.

https://web.facebook.com/daliafarhoodly/posts/296164602639957

وذكرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن "عملية الاختطاف جاءت عقب تسجيل فرهود عدة صور وفيديوهات للإعلامية الليبية، غالية بوزعكوك (…) في حفل بدون وشاح (حجاب)".

وفي عام 2021 هاجمت غالية بوزعكوك الممثلة داليا فرهود، على خلفية حديث صانعة المحتوى العراقية عن تعرضها للعنصرية والتنمر خلال تواجدها في ليبيا، وفقا لليبيا المستقبل.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، السبت، أنها تتابع مصير فتاة عراقية اختُطِفت في ليبيا.

وأوضح المتحدث باسمها أحمد الصحاف، أن "الوزارة تتابع باهتمام مع السلطات الليبية للتعرف على مصير فتاة عراقية اختُطِفت في طرابلس يوم الأربعاء الماضي".

وكانت داليا فرهود قد كشف في تصريحات سابقة أنها تعمل في مجال الموضة، كما أنها صانعة محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت انتقلت للعيش في ليبيا منذ عام 1998.

مقتل البلوغر طيبة علي

وتأتي هذه الأنباء بعد ساعات قليلة من الإعلان عن وقوع جريمة بحق بلوغر عراقية أخرى تدعى طيبة علي في بلادها على يد والدها عندما قتلها خنقا.

وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الشابة العراقية كانت قد هربت قبل فترة إلى تركيا بسبب مشاكل عائلية، حيث كانت مقبلة على الزواج من شاب سوري يُدعى محمد الشامي، لكن أهلها رفضوا الأمر وهو ما عجّل في هروبها للإقامة في إسطنبول.

وقالت وسائل إعلام عربية إنها منذ وصولها إلى إسطنبول، تلقّت تهديدات كثيرة بالقتل، ورغم ذلك، فقد عادت طيبة إلى بلادها لحضور بطولة (خليجي 25)، التي أقيمت في مدينة البصرة أخيرا، واستجابة لطلب من والدتها.

ولاحقا، أعلن عن مقتل طيبة على يد والدها، وقال مصدر أمني عراقي في تصريحات صحفية، إن الأب القاتل سلّم نفسه للسلطات واعترف بجريمته، وهو ما أشعل غضب العراقيين الذين دشنوا وسم ”#حق_طيبة_العلي“ للمطالبة بإعدام القاتل.

وقال الصحفي العراقي علي الخالدي في تغريدة: ”دعاة الشرف بلا شرف والعار يقتل بحجة العار. أخ يتحرش وأب يقتلها خنقا بحجة غسل العار. من جديد وبأيادي مكتوفة لا نستطيع سوى التعزية (إلى رحمة الله الشابة طيبة). الأب سند ولكن أنت وحش مجرم“.

*المصدر: فوشيا | foochia.com
لايف ستايل على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com