فستان زفاف ليلى أحمد زاهر من تصميم زهير مراد... بكل تفاصيله الساحرة
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
تسجيل صوتي لـ منى واصف عن وفاة صبحي عطري يشعل السوشال ميديافي ليلة ساحرة اتّسمت بكل مظاهر الفخامة والرقّي، احتفلت الفنانة المصرية الشابة ليلى أحمد زاهر بزفافها على المنتج هشام جمال في أجواء حالمة بالعاصمة المصرية القاهرة، وتحديدًا بمنطقة سقارة التاريخية، حيث امتزج عبق الحضارة المصرية القديمة مع لمسة عصرية راقية، لتصبح ليلة العمر لوحة فنية متكاملة.
وكان نجم الحفل بدون منازع، فستان الزفاف الخيالي الذي اختارته ليلى من توقيع المصمم اللبناني العالمي زهير مراد، والذي استطاع أن يحوّل أحلام العروس إلى واقع ملموس، يجمع بين الرومانسية الحالمة والطابع الملكي الفاخر.
فستان زفاف ليلى أحمد زاهر من تصميم زهير مراد
تفاصيل الفستان: أسطورة من الدانتيل والتطريز
الفستان الذي تألّقت به ليلى أحمد زاهر في ليلة زفافها جاء من مجموعة خريف 2023 للمصمم العالمي زهير مراد، وبدت فيه وكأنها خرجت من إحدى قصص الأميرات الخيالية. التصميم الكلاسيكي الممزوج بلمسات عصرية منح العروس إطلالة متوازنة ببراعة بين الرصانة والرقة، إذ تميّز بأكمام طويلة شفافة مطرّزة بالكامل بخيوط فضية ناعمة، أضافت لمسة فخامة دون أن تثقل الإطلالة، كما جاءت الياقة مرتفعة وشفافة من الدانتيل بأسلوب High-Neck، ما أضفى طابعاً أرستقراطياً يعكس الذوق الرفيع وشخصية ليلى الهادئة والرومانسية. أما الصدر والظهر فكانا مكشوفين جزئيًا بطريقة أنيقة وراقية تمنح التوازن المثالي بين الجرأة والأنوثة، في حين انساب الذيل الطويل للفستان على الأرض بخفة وجمال، مضيفًا حضورًا ملكيًا لا يُنسى. ولم تكتمل هذه الصورة الحالمة إلا بالطرحة الطويلة المصنوعة من التول الناعم الشفاف، التي انسجمت بتناغم تام مع التصميم دون أن تطغى عليه، بل زادت من الطابع الرومانسي لإطلالة أشبه بلوحة فنية متكاملة.
كل تفصيلة في التصميم كانت تحمل لمسة فنية خاصة، بدءًا من النقوش الراقية وحتى طريقة تثبيت الخيوط المعدنية الصغيرة، والتي جعلت الفستان يتلألأ مع كل حركة للعروس، كأنه مرصّع بالنجوم.
تصميم زهير مراد
إطلالة جمالية ناعمة تليق بالأميرات
اختارت ليلى تسريحة شعر بسيطة وأنيقة، جمعت فيها شعرها في كعكة منخفضة أظهرت جمال رقبتها وتفاصيل الياقة العالية. أما المكياج فكان ناعماً للغاية، اعتمدت فيه على درجات الخوخ وألوان الباستيل الهادئة، مما أبرز ملامح وجهها بنعومة ودون تكلّف.
الإكسسوارات كانت محدودة وراقية، حيث اكتفت بقرطين صغيرين، مما سمح للفستان أن يحتل الصدارة دون أي تشويش بصري.