كواليس خلاف كمال الشناوي وأنور وجدي بسبب الكرش ... تصريح تسبب في أزمة

استعاد الإعلامي عمرو الليثي ذكرياته مع الفنان الراحل كمال الشناوي الذي جمعته به علاقة صداقة قوية، حيث كانا يلتقيان أسبوعيا لممارسة الرياضة فى فندق هيلتون النيل لسنوات طويلة، ويرجع سبب علاقته به إلى والده المنتج ممدوح الليثي الذي كتب وأنتج للشناوي أفلاما منها "الكرنك" و"المذنبون"وغيرها من الأعمال.

وحكى عمرو الليثي عن جلساته مع كمال الشناوي التي كان يسرد فيها حكايته مع النجوم ومنها حكايته مع الفنان الراحل أنور وجدي وكيف نشأت صداقتهما الوطيدة من خلال خلاف نشب بينهما فى البداية.

وكان كمال الشناوي يحكي أن بسبب صحفى نقل إليه أن أنور وجدي يقول عنه كلاما يقلل منه، فغضب كثيرا، وسأله الصحفى: "مش هاترد عليه" ليرد كمال الشناوي بعنف ويقول إن أنور وجدى لا يصلح لتمثيل أدوار الشباب التى يقوم بها لزيادة وزنه ووجود "كرش" لديه.

وقتها حزن أنور وجدي بشدة، وتقابلا بعد ذلك مصادفة فى فناء استوديو مصر ليعاتب أنور وجدي كمال الشناوي قائلا له: "يصح أن تقول عني ما قلت؟!) ليرد كمال الشناوي: "وهل يصح أن تقول عنى ما قلته للصحفي؟!"، ليؤكد له أنور وجدى أنه لم يقل عليه شيئا وأنه مستعد لمواجهة هذا الصحفي ليكتشف كمال الشناوي أنه وقع ضحية لمكيدة الصحفي.

وقال أنور وجدي لكمال الشناوي: "يمكنك أن تقول عنى إننى ممثل رديء أو مخرج غير جيد، ولكن لا تقول أبدا إن عيبي هو كرشي أو زيادة وزنى، "إنت ماجربتش الجوع مثلي، أنا كنت أقسم سندوتش الفول على وجبتين، أفطر وأتغدى به، كنت أمسك بطني أحس بعضمها من الجوع، ولما بشوف كرشي قدامي بحس أني شبعت وعوضت السنين اللى جعت فيها". وتألم كمال الشناوي بشدة عند سماعه تلك الكلمات وبكى وهو يحضن أنور وجدي، وندم على ما قاله، واعتذر له، وقربت هذه الواقعة بينهما.

وكما روى كمال الشناوي أن أنور وجدي ذهب إلى هذا الصحفي، وضربه، وتوطدت علاقة أنور وجدي وكمال الشناوي، وأصبحا صديقين، وتعاونا معا فى فيلم "أمير الانتقام"، ولعب كمال الشناوي دورا رئيسيا فى الفيلم، ومن شدة تقدير كمال الشناوي لدور أنور وجدي الرائد فى تاريخ السينما المصرية، وكاعتذار عما بدر منه تجاه أنور وجدي، قام بإنتاج فيلم "طريق الدموع" عن قصة حياة أنور وجدي وتجسيد معاناته منذ أن بدأ حياته ككومبارس صغير حتى أصبح فتى مصر الأول، والكل يشهد بذكائه وحرفيته ومهارته كممثل ومخرج ومنتج سينمائي، ثم وفاته شابا مثأثرا بسرطان المعدة، ولعب كمال الشناوى فيه شخصية أنور وجدي، ولعبت صباح دور ليلى مراد، وقامت ليلى فوزى بتجسيد دورها الحقيقى فى الفيلم كزوجة أخيرة لأنور وجدي رافقته خلال رحلة علاجه الأخيرة بأوروبا إلى أن عادت به إلى مصر، ولكن داخل نعشه محمولا إلى مثواه الأخير.

اقرأ أيضا:

حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم)

لايف ستايل على مدار الساعة