في "اللوفر أبوظبي".. عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن

يرفع "متحف اللوفر أبوظبي"، في موسم معارضه لما تبقى من العام 2025، شعار الإبداع والتواصل الثقافي، من خلال عرض مقتنيات وقطع مُعارة من متاحف عالمية، تغطي قروناً وثقافات وحركات فنية متعددة، منها حجر كريم من حقبة الإمبراطورية الرومانية يعود إلى القرن الأول، وتابوت مسيحي يعود إلى القرن الثالث، إلى جانب مجموعة متميّزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين، مثل: كاندينسكي، وجاكوميتي، وتابيس.

تفاصيل المعارض الجديدة في "متحف اللوفر أبوظبي"

تدعو هذه الأعمال الفنية الزوار إلى فهم السرد العالمي للمتحف من خلال عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن، حيث يعزز دور "متحف اللوفر أبوظبي"، كمنارة للإلهام في المنطقة الثقافية في السعديات، ومنصة تلتقي فيها القصص المتنوّعة، والتجارب الإنسانية المشتركة.

ومن بين المقتنيات الجديدة لوحات فنية، ومنحوتات وقطع مُهمة تُعرض حالياً، كتمثال كوتا تذكاري من الغابون (يعود إلى نهاية القرن الـ19 أو بداية الـ20)، وحجر كريم ربّما يصور أغريبا بوستوموس (يعود إلى نحو 37-41 للميلاد) إلى جانب روائع أخرى من المجوهرات الذهبية الثمينة، ومنحوتة لرأس شاب من الحجر الجيري (تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد) من قبرص تُعرض إلى جانب تماثيل نصفية أخرى تمثل ثقافات وحضارات متنوعة، وصندوق من مملكة كوتة، سيلان (يعود إلى نحو العام 1543)، إضافة إلى مجموعة كبيرة من اللوحات الفنية المتميّزة، منها لوحة جسر ريالتو من جهة الجنوب للفنان جوفاني أنطونيو كانال الملقّب بكاناليتو، ولوحة "وداع تليماخوس وإفخاريس"، وهي لوحة نادرة من الطراز الكلاسيكي الجديد للفنان شارل مينييه، وصورة شخصية لكوسا بان للفنان أنطوان بينوا، تصوّر أول سفير من مملكة سيام إلى بلاط الملك الفرنسي لويس الـ14، إضافة إلى العديد من الأعمال الفنية التاريخية النادرة.

لايف ستايل على مدار الساعة