رامي صبري بمرمى الانتقادات بعد طرح "أنا بحبك أنت".. ما علاقة الهضبة؟
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
دليلك لاختيار التركيبة المثالية: مستحضرات زيتية أم مائية؟اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بسيل من الانتقادات والاتهامات، مع طرح الفنان المصري رامي صبري لأحدث كليباته الغنائية بعنوان "أنا بحبك أنت"، لا سيما من جمهور النجم عمرو دياب، الذين رأوا في الأغنية الجديدة محاكاة واضحة لأعمال "الهضبة" من حيث اللحن والتصوير.
"قمرين" و"الليلة" في الخلفية.. تشابهات لا تمر مرور الكرام
مع أول مشهد من الكليب، بدأ جمهور عمرو دياب في عقد مقارنات بين لحن أغنية "أنا بحبك أنت" وبين أغنية الهضبة الشهيرة "قمرين"، مشيرين إلى تقارب لافت في التيمة الموسيقية وبداية اللحن، وهو ما دفع بعضهم للتساؤل "دي قمرين ولا عنيك أول اللحن؟".
ولم تتوقف المقارنات عند حدود الموسيقى فقط، بل امتدت إلى تفاصيل الصورة والإخراج، حيث لاحظ متابعون تشابهًا بين كليب "أنا بحبك أنت"، وكليب "الليلة" الذي طرحه عمرو دياب منذ أكثر من عقد، خاصة في العناصر البصرية مثل: الملابس البيضاء التي ارتداها صبري على غرار ما اعتاد الهضبة الظهور به، والتصوير النهاري على شاطئ البحر، وأيضًا المودلز الأجانب في خلفية المشاهد، والممر الضيق الأبيض بتصميمه المتوسطي الذي اشتهر به دياب في أكثر من عمل مصوّر.
كل تلك العناصر دفعت بعض المتابعين للقول إن الكليب الجديد لرامي صبري لا يبتعد كثيرًا عن كليبات "الليلة"، و"نور العين"، و"ليلي نهاري"، وعلّق أحدهم ساخرًا "كوكتيل كليبات عمرو دياب.. ناقص بس يقول الليلة حبيبي الليلة".
تعليقات متباينة.. والاتهامات تتكرر
رغم أن بعضهم أبدى إعجابه بالأغنية وأجوائها الصيفية، إلا أن التعليقات الناقدة كانت الأبرز، ومنها:
"الفيديو كليب يشبه عمرو دياب الليلة".
"حاسس إني سمعت الأغنية دي قبل كده".
"ده كليب الليلة لايت ولا إيه؟".
"أحلى ميكس بين الليلة ونور العين".
أغنية رومانسية بصوت صبري.. لكن الشبه يسرق الأضواء
أغنية "أنا بحبك أنت" التي تم طرحها يوم الخميس الماضي عبر قناة رامي صبري الرسمية على "يوتيوب" وجميع المنصات الموسيقية، تأتي بتوقيع أمير طعيمة في الكلمات، ورامي صبري في الألحان، بينما تولى التوزيع الموسيقي أسامة الهندي.
وتدور الأغنية في فلك الرومانسية الصيفية، بلحن خفيف وإيقاع راقص، غير أن أجواؤها البصرية ومناخها العام أعادا للأذهان بصمة عمرو دياب التي اعتاد الجمهور أن يراها في كليباته منذ التسعينيات وحتى اليوم.
سواء كان الأمر مجرد صدفة أم إشارة غير مقصودة، فإن ما لا يمكن إنكاره هو أن الهضبة ترك إرثًا بصريًا وموسيقيًا يصعب تجاوزه، وأن أي تشابه مهما بدا بسيطًا، لن يمر على جمهوره مرور الكرام.