خبازة تحول الكب كيك إلى باقات زهور صالحة للأكل.. ما القصة؟
klyoum.com
في خطوة مبتكرة تمزج بين الفن والحلوى، نجحت الخبازة الأسترالية الشابة "مايسي نيمر"، المقيمة في سيدني، في لفت الأنظار عالميًا بابتكارها أول باقة من الكب كيك، لتبدو كأنها باقة زهور حقيقية، لكنها صالحة للأكل بالكامل.
ورغم عدم امتلاكها لأي خلفية أكاديمية في فنون الخَبز، إلا أن شغف نيمر بالطعام والفن دفعها إلى تأسيس مشروعها الخاص الذي أطلقت عليه اسم "Baked Bouquet"، لتصبح أول مصممة في مجال "الباقات الصالحة للأكل".
وتقول نيمر في تصريحات صحفية: "بدأت بشراء رؤوس التزيين لتجربة تزيين الكب كيك، وسرعان ما وقعت في حب هذه الحرفة. كانت تجربة علاجية وسط الفوضى والقلق، ومن هناك بدأت أبتكر حتى وصلت إلى تصميم الباقات الواقفة".
اقرأ أيضاً:
أغرب نكهات الكب كيك حول العالم
وبعد ساعات طويلة من التجربة والبحث، أتقنت نيمر تقنيات التزيين المختلفة، وابتكرت تصاميم زهرية مذهلة باستخدام كريمة الزبدة، ثم جمعت هذه القطع في تنسيقات تشبه باقات الزهور، لكنها مصنوعة بالكامل من الكب كيك.
وسرعان ما حظي مشروعها بشهرة واسعة، وأصبح وجهة مفضلة لمن يبحثون عن هدايا فريدة للمناسبات الخاصة مثل الأعراس وأعياد الميلاد.
كما تعاونت نيمر مع علامات تجارية ومؤسسات في فعاليات ترويجية، وقدّمت تصاميم ضخمة تجاوزت 150 قطعة كب كيك في باقة واحدة.
وبينما تمثل باقات نيمر القابلة للأكل علامة فارقة في سوق الحلويات الفاخرة، تشهد الحسابات الرقمية الخاصة بها، لا سيما على "إنستغرام"، تفاعلًا كبيرًا من محبي الحلويات والفن على حد سواء، ما يعكس تصاعد شعبية هذا النوع من الابتكارات التي تجمع الذوق والبصر في تجربة واحدة.
وتأمل نيمر في أن تلهم قصتها الأمهات والنساء لملاحقة شغفهن، مؤكدة أن الإبداع لا يتطلب شهادة، بل إصراراً وشغفاً. كما تخطط لإطلاق ورش عمل ودورات تدريبية لمشاركة خبرتها مع عشاق الخَبز حول العالم.
تعرف على أشهر 10 أنواع خبز في العالم.. رحلة رائحتها مميزة