حلا شيحة تروي رؤيا مهيبة عن يوم القيامة.. والجمهور يتفاعل
klyoum.com
أثارت الفنانة حلا شيحة تفاعلًا واسعًا بعد أن شاركت جمهورها رؤيا مهيبة في منامها، تجسدت فيها مشاهد من يوم القيامة.
وقدمت شيحة تفاصيل هذه التجربة في فيديو نشرته عبر قناتها الرسمية على "يوتيوب"، ضمن سلسلة جديدة تتناول تأملاتها في القرآن الكريم وعلاقتها الروحية بالله، الأمر الذي لقي دعمًا كبيرًا من متابعيها.
تفاصيل الرؤيا: أرض بيضاء وملك يملأ السماء
حكت حلا أنها كانت تمر بظروف ضاغطة أثناء إقامتها في لبنان، وقالت: كنت مسافرة وحاسة بضيق كبير، وكلمت ربنا، وبعدها شفت رؤيا عن يوم القيامة. لقيت نفسي واقفة على أرض بيضا ولامعة، ورايا جبال وقدامي بحر وسما شكلهم مخيف لكن حلوين. وفجأة ظهر ملك على هيئة طائر، جناحاته كانت هائلة وسادت السماء كلها.
النداء والحساب.. لحظة رهبة
واصلت حلا حديثها عن المشهد قائلة: الملك نزل على الرمل، وكل الناس وقفت في صفوف، وبدأ ينادي عليهم. خفت من لحظة الحساب، وحاولت أهرب، لكنه نده عليّ وقال: (يا حلا يا بنت نادية، ده وقت الحساب)، وأخذني معاه. شفت عنكبوت بشعر مليان شوك في البحر، ولما صحيت وبصيت من البلكونة، شفت العنكبوت نفسه قدامي في البحر.
الجمهور يتفاعل.. دعم واسع ورسائل مؤثرة
لاقى الفيديو تفاعلًا لافتًا من الجمهور، فقد عبّر كثيرون عن تأثرهم بكلماتها وقوة إيمانها، وكتب أحد المتابعين: إنتِ فعلاً قوية، وجاهدتي لوحدك لحد ما وصلتي للسكينة دي. ربنا يثبتك.
سلسلة جديدة.. التأمل في القرآن كوسيلة للسلام النفسي
من خلال سلسلتها الجديدة على "يوتيوب"، تواصل حلا مشاركة تجاربها الروحية وتأملاتها القرآنية، متحدثة عن كيف ساعدها تدبر الآيات على تجاوز المحن والضغوط.
وأوضحت أن القرآن كان مصدر الطمأنينة والسكينة في حياتها، وأن العودة إلى التأمل فيه ساعدتها على استعادة توازنها الداخلي.
عودة الحجاب.. قرار نابع من السلام الداخلي
أعلنت حلا شيحة أخيرًا عودتها لارتداء الحجاب بعد فترة من التردد، وشاركت صورة عبر حساباتها على مواقع التواصل كتبت فيها: الحمدلله، أجمل كلمة ممكن نقولها، بتفرق كتير. كلنا بنمر بأوقات صعبة، فقد، ألم، حزن... لكن دايمًا نقول الحمدلله يا رب.
علاقة خاصة بالله.. "الآيات جوايا"
تحدّثت حلا عن علاقتها بالله قائلة: أنا فرحانة إني باتكلم عن ربنا. هو أكبر همومي وأفكاري. حتى لما بعدت، الآيات فضلت جوايا. والناس بتسألني: إزاي قوية كده؟ هو مفيش حاجة سهلة، بس ربنا جميل وبيهدينا.
واختتمت حديثها باستذكار لحظات من طفولتها، إذ كانت تميل للتأمل منذ الصغر: كنت بصحى بدري، أقعد أبص للبحر والسماء، وأسأل نفسي: هو ربنا فين؟ وكنت أحس إن فيه حتة ورا البحر مش بنوصلها، فقلت خلاص، مش ده آخر المطاف… سبحان الله.