في عيد ميلاده الـ85.. أعمال الزعيم عادل إمام تعود برؤية جديدة بتوقيع أبنائه
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
كريستال بالاس يهزم السيتي ويحرز كأس إنجلترا لأول مرة بتاريخهبينما يحتفل الفنان الكبير عادل إمام بعيد ميلاده الخامس والثمانين، اليوم السبت، يتجدد الحضور الفني لـ"الزعيم" على الساحة السينمائية، ليس عبر أعماله السابقة، وإنما من خلال إعادة تقديم عدد من أبرز أفلامه التي شكلت وجدان أجيال من المشاهدين، في نسخ حديثة بتوقيع أبنائه ويشارك فيها نجوم شباب ورؤية إخراجية معاصرة.
شمس الزناتي" يعود من جديد مع محمد إمام وهاني شنودة
يعد فيلم "شمس الزناتي" أحد أبرز الأعمال التي تركت بصمة قوية في مسيرة عادل إمام، وقد قُدّم للمرة الأولى عام 1991 بإخراج سمير سيف، وشارك في بطولته محمود حميدة، وسوسن بدر، ومصطفى متولي، وغيرهم من النجوم.
واليوم، يعود الفيلم إلى الواجهة في نسخة جديدة من بطولة محمد إمام، وإخراج عمرو سلامة، ومن تأليف محمد الدباح. المشروع يُنفذ تحت رعاية هيئة الترفيه السعودية برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، ويتميز بإعادة تقديم الموسيقى التصويرية من جديد بتوقيع الموسيقار هاني شنودة، الذي سبق وقدّم الموسيقى الأصلية للفيلم.
يشارك في بطولة النسخة الجديدة كل من: أسماء جلال، وعمرو عبدالجليل، وأحمد خالد صالح، ومصطفى غريب، وخالد أنور، وأحمد عبدالله محمود، وأحمد عبدالحميد.
"البحث عن فضيحة".. معالجة معاصرة لفيلم كلاسيكي
ضمن الخطة نفسها لإحياء كلاسيكيات الزعيم، يُعاد تقديم فيلم "البحث عن فضيحة" الذي صدر عام 1973 وحقق شهرة كبيرة آنذاك. النسخة الجديدة من الفيلم ستكون من بطولة: هشام ماجد وهنا الزاهد، ويأتي العمل بتوقيع نجله المخرج رامي إمام، وسيناريو جورج عزمي، وبدعم من صندوق Big Time التابع لهيئة الترفيه السعودية.
الفيلم الأصلي أخرجه نيازي مصطفى وكتبه أبو السعود الإبياري، وكان من بطولة: عادل إمام، وميرفت أمين، وسمير صبري، ويوسف وهبي، وميمي شكيب، ويعد من أهم الأفلام التي رسّخت الكوميديا الذكية في تاريخ السينما المصرية.
"عصابة حماده وتوتو" في الطريق.. والزعيم حاضر رغم الغياب
من بين الأفلام التي تنتظر إعادة تقديمها أيضًا، يأتي فيلم "عصابة حماده وتوتو" الذي صدر عام 1982، وشارك فيه عادل إمام إلى جانب لبلبة، وأخرجه محمد عبد العزيز عن قصة كتبها أحمد صالح. ويُعد هذا الفيلم من علامات الكوميديا الاجتماعية في الثمانينات، ويدور حاليًا العمل على تحضير نسخته الجديدة واختيار أبطالها، تمهيدًا لانطلاق التصوير قريبًا.
ورغم غيابه عن الشاشة منذ سنوات، ما زال عادل إمام حاضرًا بقوة، سواء من خلال إرثه الفني أو من خلال هذه المبادرات الفنية التي تستعيد أعماله وتعيد تقديمها لأجيال جديدة. ومع بلوغه عامه الخامس والثمانين، يتأكد أن مسيرته لم تكن مجرد رحلة فنية، بل هي فصل ممتد من تاريخ السينما العربية، لا يزال يُكتب حتى الآن.