لايف ستايل

موقع رائج

صحة و جمال

10 أسرار مذهلة من الطبيعة تثير فضول العلماء.. أضواء الزلازل

10 أسرار مذهلة من الطبيعة تثير فضول العلماء.. أضواء الزلازل

klyoum.com

تخفي الطبيعة في طياتها عددا لا يحصى من الأسرار والظواهر الغريبة التي لا يزال العلماء يسعون جاهدين لكشفها. من البحيرات التي تتلون باللون الوردي الزاهي كالفلامنغو، إلى الدوائر الغامضة التي تظهر بشكل متقطع في الصحاري، تتجلى الطبيعة في صور غير مألوفة تثير الدهشة والفضول.

يلجأ البعض إلى تفسيرات تعتمد على الأساطير أو الكائنات الخارقة للطبيعة لتبرير هذه المشاهد الغريبة. بينما يعتمد العلماء على المنهج العلمي الصارم، مستخدمين الفيزياء والاختبارات الجينية وغيرها من الأساليب البحثية لتطوير نظريات تفسيرية.

وعلى الرغم من أن الأبحاث قطعت شوطا كبيرا في حل بعض هذه الألغاز، إلا أن العديد من الأسئلة لا تزال عالقة وبدون إجابات كاملة. وفيما يلي نستعرض معكم بعض الألغاز حول العالم التي لم يتمكن العلماء من تقديم تفسير شامل لها حتى الآن.

شلالات الشعلة الأبدية - نيويورك

في قلب حديقة "كستنت ريدج" بولاية نيويورك الأمريكية، تتدفق مياه شلالات الشعلة الأبدية. تستمد اسمها من لهب يتوهج بشكل مستمر داخل تجويف صخري يحميه من رذاذ الشلال. يمكن لهذا اللهب أن يشتعل من تلقاء نفسه إلى ما لا نهاية، على الرغم من أنه قد ينطفئ أحيانا ثم يعاود الاشتعال.

تعد هذه الظاهرة نادرة للغاية على مستوى العالم، حيث لا يوجد سوى أقل من 50 شعلة أبدية معروفة. ولكن يكمن سر هذه الشعلة في تسرب الغاز الطبيعي القابل للاشتعال من باطن الأرض، والذي يتكون نتيجة لتعرض المواد العضوية لحرارة عالية جدا تحت السطح، مما يوفر وقودا مستمرا للهب.

لكن ما يجعل شعلة نيويورك غامضة هو أن مصدر الغاز، الذي يقع على عمق يزيد عن 1300 قدم تحت السطح يتميز ببرودة نسبية. وهذا يتعارض مع الفرضية التقليدية التي تقول إن الغاز الطبيعي يتكون بفعل حرارة تفوق درجة غليان الماء.

ثعابين البحر الأوروبية - بحر سارغاسو

لطالما حيرت ثعابين البحر العلماء والفلاسفة على مر العصور. وفي بداية القرن الماضي، تمكن عالم الأحياء الدنماركي يوهانس شميدت، من تتبع ثعابين البحر الأوروبية المهاجرة إلى منطقة يعتقد أنها مكان تكاثرها في بحر سارغاسو.

وعلى الرغم من هذا الاكتشاف الذي مر عليه أكثر من قرن، لا يزال العلماء يواجهون العديد من الأسئلة حول رحلات هجرة ثعابين البحر الأوروبية، بما في ذلك كيفية تنقلها، والمسارات التي تسلكها، والسرعة التي تسبح بها.

وتعد الإجابة على هذه الأسئلة بالغة الأهمية، نظرا لأن أعداد ثعابين البحر التي تصل إلى أوروبا قد شهدت انخفاضا حادا بنسبة 95% منذ الثمانينيات.

فوهة سافونوسكي - ألاسكا

في قلب نصب كاتماي الوطني بجنوب غرب ألاسكا، تقع بحيرة تتميز بشكلها الدائري المثالي الذي يوحي بأنها من صنع الإنسان. يبلغ قطر هذه البحيرة أكثر من 1600 قدم، وتتجاوز عمقها 360 قدما. وقد تشكلت هذه الفوهة، التي امتلأت بمياه ذوبان الثلوج والأمطار، في فترة سبقت أو تزامنت مع العصر الجليدي الأخير.

خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، أجرى العلماء دراسات مكثفة على فوهة سافونوسكي بحثا عن أدلة تثبت أنها تكونت نتيجة اصطدام نيزكي، وهو احتمال وارد بالنظر إلى شكلها الدائري وعمقها. ومع ذلك، يرجح أن تكون الأنهار الجليدية المتراجعة قد جرفت معها أي بقايا أو شواهد على هذا الاصطدام.

الرمال المغنية - الصين

تعد الكثبان الرملية المغنية في دونهوانغ بالصين من أبرز مناطق الجذب السياحي. تتميز هذه الرمال بإصدار طنين اهتزازي منخفض ينبعث عندما تتساقط حبيبات الرمل على منحدرات الكثبان، وقد يكون الصوت قويا لدرجة يمكن سماعه على بعد 6 أميال.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، تتطلب هذه الظاهرة توافر ظروف معينة مثل حجم حبيبات الرمل وشكلها ومحتواها من السيليكا. ومع ذلك، لا يزال السبب الدقيق وراء إصداد الرمال المتساقطة لأصوات شبيهة بالموسيقى لغزا، وفقًا لدراسة أجريت عام 2012.

دوائر الجن - صحراء ناميب

لطالما حيرت البقع القاحلة المنتشرة في سهول صحراء ناميب العشبية الجافة العلماء على مدى عقود. هذه البقع، التي أُطلق عليها اسم دوائر الجن، تبرز بشكل واضح مقابل الغطاء النباتي الأخضر المحيط بها في جنوب إفريقيا.

اقترح بعض العلماء في السابق أن مستعمرات النمل الأبيض قد تكون المسؤولة عن هذه الدوائر، حيث تتغذى على النباتات وتحفر في التربة، مما يؤدي إلى تكون حلقات تتسع باستمرار.

إلا أن دراسة حديثة أُجريت عام 2022 من قبل مجموعة من الباحثين لم تجد أي دليل على وجود الحشرات في الدوائر التي قاموا بدراستها. وأشارت نتائج دراستهم إلى أن هذه البقع تضحي بوجود النباتات فيها لتحويل كميات أكبر من الماء إلى المناطق المحيطة التي تنمو فيها الأعشاب.

غلاية الشيطان - مينيسوتا

يختفي جزء من مياه هذا الشلال في حفرة عميقة، ولم يكن أحد يعرف على وجه اليقين إلى أين تذهب هذه المياه بعد ذلك. اعتقد البعض أنها قد تتدفق تحت الأرض نحو كندا أو بحيرة سوبيريور.

إلا أن دراسة أجراها خبراء الهيدرولوجيا في عام 2017 قارنت كمية المياه المتدفقة فوق الشلال وكميتها أسفله، ووجدت أنها متطابقة تقريبا. وهذا يعني أن المياه لا تختفي بالفعل، بل تعود مباشرة إلى النهر عند قاعدة الشلال.

أضواء الزلازل - المكسيك

في عام 2021، عندما ضرب زلزال عنيف بقوة 7.0 درجات منطقة قرب أكابولكو بالمكسيك، رصد سكان مدينة مكسيكو سيتي، التي تبعد مئات الكيلومترات، أضواء غريبة تومض في السماء. هذه الومضات الزرقاء التي أضاءت الأفق بدت وكأنها برق متوهج.

وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة، المعروفة باسم أضواء الزلازل، قد وثقت لقرون في مختلف أنحاء العالم، إلا أن وجودها لا يزال محل جدل بين الخبراء. بعض العلماء يرجحون أن هذه الومضات قد تكون ناتجة عن خلل في شبكة الكهرباء أو عواصف رعدية.

في المقابل، يتجه علماء آخرون نحو دراسة هذه الظاهرة بجدية أكبر، على أمل أن تتمكن هذه الأضواء، التي قد تظهر أحيانا قبل وقوع الزلزال، من العمل كإشارة إنذار مبكر محتملة.

بحيرة هيلير - أستراليا

على الساحل الغربي لأستراليا، تتلألأ بحيرة هيلير بلونها الوردي الزاهي، مانحة إياها مظهرا وكأنها لوحة فنية غير واقعية. هذا اللون المذهل يعتقد أنه ناتج عن مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تنتج الصبغة.

في عام 2022، نشر باحثون دراسة بعد تحليل الميكروبيوم المائي للبحيرة، واكتشفوا وجود عدد من البكتيريا والفيروسات والطحالب. وقد لوحظ أن بعض هذه الكائنات تنتج صبغة كبريتية بنفسجية، بينما ارتبطت أخرى بإنتاج ألوان حمراء وبرتقالية. ويعتقد أن هذه الكائنات تعمل معا لتوليد اللون الوردي المميز للبحيرة.

ينبوع فوس ديون - فرنسا

لمئات السنين، استخدم سكان منطقة تونير الفرنسية مياه ينبوع فوس ديون الزرقاء الزمردية، مستفيدين منها دون معرفة مصدر هذا النبع المتدفق بقوة. ففي القرن الثامن عشر، قام السكان ببناء مغسلة حوله للاستفادة من تدفق المياه الغزير الذي يتجاوز 82 جالونا في الثانية.

يقع النبع في حوض طبيعي، وقد يتغير لونه من الأخضر إلى الأزرق ثم إلى البني، اعتمادا على الطقس والعوامل الأخرى. وتروي الأساطير المحلية أن وحشا أسطوريا يشبه الأفعى، كان يتخذ من هذه الحفرة موطنا له ذات يوم.

أحجار وادي الموت المتحركة - كاليفورنيا

في سهل "بلايا ريستراك" الشاسع داخل وادي الموت بكاليفورنيا، تظهر صخور بأحجام مختلفة، يصل وزن بعضها إلى مئات الكيلوغرامات، وهي تتنقل ببطء على السطح الطيني، تاركة خلفها خطوطا طويلة ومتعرجة على الأرض.

ما يزيد من دهشة هذه الظاهرة هو أنها تحدث دون أي تدخل مباشر من الإنسان أو الحيوان، مما دفع العلماء والمهتمين إلى طرح العديد من النظريات لتفسيرها.

على مدى ما يقرب من قرن من الزمان، احتارت الأوساط العلمية والشعبية في سبب حركة هذه الصخور. وقد كشفت هذه الدراسات أن حركة الأحجار هي نتيجة لتفاعل معقد وحساس بين عوامل بيئية محددة.

في الليالي الباردة، تتشكل طبقات رقيقة من الجليد تحت الصخور على سطح البلايا الرطب. وعندما تهب الرياح العاتية التي تشتهر بها منطقة وادي الموت، فإنها تتحد مع هذه الطبقات الجليدية لتوفير قوة دفع ورفع كافية، تمكن هذه الصخور الثقيلة من الانزلاق ببطء عبر السطح الطيني اللزج.

*المصدر: موقع رائج | ra2ej.com
لايف ستايل على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com