هكذا تحولت مدينة "كان" من قرية صيد متواضعة إلى وجهة عالمية للفخامة
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
كيف رد عمرو سلامة على انتقادات برستيج ؟مدينة كان من أفخم المدن الفرنسية، تقع على الريفييرا الفرنسية وتُعد واحدة من أكثر الوجهات الساحلية أناقةً في العالم.
تشتهر بسحرها المتوسطي، وشواطئها الذهبية، وفنادقها الفاخرة، إضافةً إلى مهرجانها السينمائي العالمي الذي جعل اسمها مرادفاً للبريق والنجومية.
تحمل مدينة "كان" تاريخاً غنياً وقصصاً مدهشة قد تخفى عن الكثيرين. بدأت كان كقرية صيد بسيطة تُعرف باسم “كانو”، كان سكانها الرئيسيون من الصيادين الذين سكنوا جزيرة سانت مارغريت المجاورة، قبل أن تتحول في القرن التاسع عشر إلى وجهة مفضلة للأرستقراطيين الأوروبيين. ففي ذلك الوقت، اضطر اللورد بروغام، الأرستقراطي البريطاني، للبقاء في كان بسبب الحجر الصحي، فوقع في حبها وبنى فيها أول فيلا فاخرة، ودعا أثرياء أوروبيين آخرين لزيارتها.
يُعد اليوم شارع "لا كروازيت" رمزاً للأناقة والرقي، إذ يتضمن فنادق فاخرة ومتاجر راقية. أما حي "لو سوكيه" فهو من أقدم أحياء المدينة، ويحافظ على طابعه التاريخي بشوارعه الضيقة وإطلالاته الساحرة على البحر.
ولم تخل المدينة من طابعها الرياضي، إذ حصدت لقب "أكثر المدن الرياضية في فرنسا" في مناسبتين، لما توفره من بيئة مثالية لعشاق الرياضة والنشاطات الخارجية.
أما مهرجان كان السينمائي، الذي أُسس عام 1939، فكان ولا يزال أحد أبرز الفعاليات العالمية التي تسلط الضوء على المدينة كل عام، مما يجعل من كان مزيجاً فريداً بين التاريخ، الفخامة، والثقافة.