لايف ستايل

وطن يغرد خارج السرب

حياتنا

نظام "السيسي" يخير المعارض الشرس أحمد طنطاوي بين النفي أو السجن

نظام "السيسي" يخير المعارض الشرس أحمد طنطاوي بين النفي أو السجن

klyoum.com

وطن- في واقعة جديدة تعكس قمع النظام المصري للمعارضة، كشف مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بهي الدين حسن عن قيام النظام بترحيل "نفي" أحد الشخصيات المعارضة خارج البلاد.

وقال "حسن" في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" رصدتها "وطن":" أنباء غير مؤكدة عن رحيل/ترحيل شخصية مصرية معارضة بارزة من مصر".

ونفى "حسن" في تغريدة أخرى أن يكون المعارض المعني هو علاء عبدالفتاح التواجد في المعتقل حاليا، قائلا:" للأسف ليس علاء هو الشخص المعني في التويت السابق، بصرف النظر عما إذا كانت تجري أو لاتجري مفاوضات في هذا الأمر. الأمر يتعلق بمعارض واجه خيارا صعبا؛ بين الرحيل خارج مصر أو الالتحاق بآلاف السجناء السياسيين هذا أمر ليس جديدا، بل تكرر في السنوات التسع الأخيرة، وأحيانا بالتهديد بالقتل".

للأسف ليس علاء هو الشخص المعني في التويت السابق، بصرف النظر عما إذا كانت تجري أو لاتجري مفاوضات في هذا الأمر.

من جانبها، اكدت الصحفية المصرية شهيرة امين صحة المعلومات الواردة، مشيرة إلى أن الخبر تم تأكيده.

Yes it's confirmed…finally

وفي ردها على من سألها عن هوية المعارض، أكدت أنها أقسمت على السرية في الوقت الحالي، معتبرة أن خروج الشخصية المعارضة لخارج مصر هو أمر رائع، بحسب قولها.

I'm sworn to secrecy …for now but it's great news

من جانبه، قال الناشط محمد عبدالرحمن بأن الشخصية المعارضة وبنسبة كبيرة جدا هي رئيس حزب الكرامة والنائب السابق أحمد طنطاوي.

كما علق الكاتب والمحلل السياسي المعارض عمر خليفة على ما هو متداول، مؤكدا بأن أحمد طنطاوي هو المعني.

وقال في تغريدة له:" عند ظهور أحمد الطنطاوى و تحدثه بدرجة مبهرة من الصراحة و البلاغة السياسية و التشريعية و الإحساس بمطالب الشعب رد فعلى،و لفترة ليست هينه،كان فى الشك أنه مبعوث من هيئة سيادية حويطه لأعطاء الإنطباع أن هناك معارضة. تأتى أخبار الٱن انه مخير بين الإعتقال أو المنفى. اعتذر لك أيها المحترم."

وعقب تداول الانباء، تصدر وسم "أحمد طنطاوي يمثلني" قائمة الوسوم الأكثر تداولا في مصر، حيث عبر المغردون عن تأييدهم ووقوفهم بجانب النائب المعارض السابق.

موقف أحمد طنطاوي من قضية تيران وصنافير

كان من الرافضين لقانون السلطة القضائية الذي اعتمد في أبريل 2017، وأشار إلى أن القانون قُصد منه استبعاد يحيى الدكروري، القاضي بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، من رئاسة مجلس الدولة، وقوبل بترحاب في أروقة قضاء مجلس الدولة. كما عارض طنطاوي الاتفاقية واتهم الحكومة بعدم احترام الدستور في إقرار الاتفاقية، كما اتهم النواب بـ “خيانة ناخبيهم بالتنازل عن أرض مصرية” .

التعديلات الدستورية

في فبراير 2019، انتقد طنطاوي التعديلات الدستورية المقترحة في مجلس النواب والتي وافق عليها أغلب الأعضاء، وقال طنطاوي: “قناعاتي الشخصية الراسخة المستقرة تجعلني أقول إن ما يحدث باطل دستوريًا طبقا لموضعين في المادة 226 من الدستور، وليس من حق البرلمان أن يعدل مدد الرئاسة إلا بمزيد من الضمانات، ولا يستحدث مادة جديدة لأنها تفقد ثقة العموم والتجرد”، ووصف التعديلات بأنها “عودة لأسوأ مما كان الوضع عليه قبل 25 يناير” وأنها “عودة للقرون الوسطى”، كما انتقد قصر الوقت الذي تم تخصيصه لمناقشة التعديلات.

حرية التعبير

طالب طنطاوي السيسى بالإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا سياسية بشرط أنهم لم يتورطوا في دماء أو يرتكبوا أعمال عنف أو استولوا على أموال المواطنين، وأشار إلى أن حبس الصحفيين “ملف شائك”.

في 2018، انتقد طنطاوي قانون “مكافحة جرائم الإنترنت”، وقال: “هناك هجمة شديدة الآن على حرية الرأى والتعبير، وهناك 465 موقعا إخباريا تم حجبها خلال 10 أشهر الأخيرة”، مشيرا إلى أنه من غير المعلوم سبب الحجب، وأنه كان من الواجب منح أصحاب المواقع حق الطعن على القرار.

*المصدر: وطن يغرد خارج السرب | watanserb.com
لايف ستايل على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com