"إرث الإمارات.. تاريخ وحضارة".. تعزيز الانتماء للهوية

يحتفي المعرض التراثي الفني "إرث الإمارات.. تاريخ وحضارة"، بالموروث الثقافي الوطني وتعزيز حضوره في الوعي المجتمعي، ضمن سلسلة من المبادرات الثقافية التي تهدف إلى ترسيخ قيم الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء إلى الإرث التاريخي لدولة الإمارات.

تفاصيل معرض "إرث الإمارات.. تاريخ وحضارة"

المعرض الذي تنظمه دائرة السياحة والآثار بإمارة أم القيوين، تشارك به نخبة من المؤسسات الأكاديمية والثقافية، تنوعت معروضات بين الفن البصري، والمجسمات التراثية، والمشغولات اليدوية، إلى جانب قطع أثرية نادرة تبرز التاريخ العريق لدولة الإمارات.

وقدم طلاب كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، مجموعة من الأعمال الفنية تحت شعار: "البقشة" شملت مجسمات ولوحات فنية عكست فهم طلبة الكلية العميق للهوية الثقافية والتراث الإماراتي، حيث أُعيد تقديم هذه المفاهيم من خلال أعمال معاصرة، استخدم بعضها تكنولوجيا الواقع المعزز؛ ما أضفى بُعدًا تفاعليًا جديدًا يجمع بين الأصالة والتقنية.

كما شارك معهد الشارقة للتراث بمجموعة من اللوحات والمجسمات، التي تمثل الألعاب الشعبية الإماراتية القديمة، مع تسليط الضوء على القيم المجتمعية التي كانت تحكم التفاعل بين الأفراد في البيئة التقليدية، وقدمت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، عرضًا لعدد من القطع الأثرية التي تم اكتشافها في موقع الدور الأثري، أحد أهم المواقع التاريخية في الإمارة، والذي يعكس امتداد جذور الحضارة الإماراتية إلى آلاف السنين.

وتؤدي المؤسسات التراثية والأكاديمية الإماراتية، دورًا في صون الموروث الثقافي، عبر إبراز التراث بأساليب مبتكرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، والتي وظفت تقنيات الواقع المعزز في عرض المكونات التراثية؛ ما يعكس فهمًا متقدمًا لأهمية توثيق التراث وتقديمه للأجيال الجديدة بلغة العصر.

لايف ستايل على مدار الساعة