لايف ستايل

فوشيا

صحة و جمال

صوفيا لورين… أسطورة الجمال تحتفل بـ91 عامًا

صوفيا لورين… أسطورة الجمال تحتفل بـ91 عامًا

klyoum.com

تواصل النجمة الإيطالية صوفيا لورين، أيقونة السينما العالمية، إشعال بريق الأضواء حتى بعد مرور أكثر من سبعة عقود على بداياتها.

فاليوم، ومع احتفالها بعيد ميلادها الـ91، ما زالت تُعتبر رمزًا خالدًا للأناقة والأنوثة، وواحدة من أبرز نجمات هوليوود اللاتي تركن بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن.

عيد ميلاد صوفيا لورين

منذ انطلاقتها، لم تكن لورين مجرد ممثلة موهوبة، بل تحولت إلى أسطورة للجمال الإيطالي، جمعت بين الملامح الجذابة والكاريزما الآسرة، لتصبح مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة. إطلالاتها المميزة، خصوصًا تسريحات شعرها الأيقونية، أحدثت ثورة في مفهوم الجاذبية، ورسخت مكانتها كرمز عالمي للأناقة.

بالتزامن مع عيد ميلادها الذي يصادف اليوم 20 أيلول/ سبتمبر، نستعرض أبرز علامات الجمال التي ميّزت صوفيا لورين، والتي جعلت منها نجمة استثنائية لا يبهت بريقها رغم مرور السنين.

جاذبية صوفيا لورين

تتمتع النجمة الإيطالية بجاذبية استثنائية جعلتها واحدة من أبرز رموز الجمال في تاريخ السينما العالمية. لم تكن إطلالاتها مجرد مظهر خارجي، بل انعكاس لروحها وحضورها الآسر. وقد عبّرت لورين عن فلسفتها في الجمال بقولها "الجمال هو ما تشعرين به من الداخل، وينعكس ذلك في عينيكِ… إنه ليس شيئًا ماديًا".

سر جاذبية لورين لم يكن في ملامحها فقط، بل في روتين بسيط اعتمدته للحفاظ على تألقها. فقد اعتادت على جلسة عناية أسبوعية مساء الأحد، تتضمن الاستحمام وتقشير البشرة، ووضع قناع للوجه، وتجديد طلاء أظافرها.

مكياج صوفيا لورين

خلّد أسلوب صوفيا لورين في المكياج مكانته في تاريخ الجمال بفضل جرأته ورقيّه، حيث تميزت إطلالاتها بلمسات كلاسيكية لا تزال تلهم خبراء التجميل حتى اليوم. اعتمدت لورين على الكحل الأسود الدقيق لرسم نظرة آسرة، مع أحمر شفاه باللون الأحمر الكلاسيكي أو الكرز ليبرز شفتيها الممتلئتين، إلى جانب رموش طويلة كثيفة وحاجبين جريئين منحاها حضورًا مميزًا.

لم يتوقف تأثيرها عند حدود السينما، بل امتد ليُلهم دور التجميل العالمية. ففي عام 2011، كرّمتها دار Dolce & Gabbana بإطلاق أحمر شفاه "صوفيا رقم 1"، تكريسًا لمكانتها كأيقونة خالدة للجمال الإيطالي.

صوفيا لورين رفضت عمليات التجميل

صوفيا لورين ليست مجرد ممثلة، بل هي أيضًا رمز للثقة بالنفس. في بداية مسيرتها الفنية، اقترح عليها المنتجون الخضوع لجراحة تجميلية لتجميل أنفها أو تغيير ملامحها بما يتماشى مع معايير هوليوود السائدة آنذاك، حيث كانت الأضواء تتركز على الشقراوات مثل مارلين مونرو والملامح الناعمة على طريقة غريس كيلي.

لكن لورين رفضت الانصياع لهذه المقاييس، وتمسكت بجمالها المتوسطي الأصيل. بشرتها الزيتونية، وعيناها المعبّرتان، وشفاهها الممتلئة، وأنفها الطويل، كلها ملامح أصبحت علامات فارقة ميزتها عن غيرها، وحوّلت ما اعتبره البعض "عيوبًا" إلى سر من أسرار جاذبيتها الخالدة.

تسريحات شعر صوفيا لورين

من خصلاتها الكثيفة المنسدلة إلى تسريحاتها المرفوعة الأنيقة، شكّل تطوّر تسريحات شعر صوفيا لورين جزءًا من رحلتها الفنية وصورتها كأيقونة للأنوثة الراقية.

في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، حين بلغت شهرتها العالمية ذروتها، برزت بقوة مع قصّة "البوب" المنفوخة التي تحولت إلى صيحة رائدة في عالم الموضة. أما قصتها القصيرة المنحنية، التي زيّنتها أحيانًا بغرّة ناعمة أو خصلات جريئة، فقد جسّدت مزيجًا من الرقي والتمرّد، لترسّخ مكانتها كرمز للجمال المتجدّد والأناقة الخالدة.

تقبل التقدم بالعمر

على عكس كثير من النجمات اللواتي يسعين إلى إبطاء مظاهر الشيخوخة بطرق مختلفة، اختارت صوفيا لورين نهجًا أكثر بساطة وعمقًا، يقوم على تقبّل العمر كما هو. ففي إحدى مقابلاتها قالت: إذا تقبّلتَ عملية الشيخوخة وعشت الحاضر، فستتقدّم في العمر برشاقة.

وتؤمن لورين أن التقدّم في السن بشكل طبيعي ليس عبئًا، بل دليل على سلام داخلي ينعكس على المظهر الخارجي. ولطالما تساءلت: "لماذا تُغيّر جسدك وتصبح شخصًا آخر إذا كنت سعيدًا في داخلك؟"، مؤكدة أن الثقة بالنفس والرضا هما سر جاذبية المرأة في كل مراحل عمرها.

*المصدر: فوشيا | foochia.com
لايف ستايل على مدار الساعة