أول بوستر لـ"السلم والثعبان: لعب عيال" يثير تفاعل الجمهور

أثار الكشف عن أول بوستر لفيلم "السلم والثعبان: لعب عيال" حالة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرته الجهة المنتجة عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، فقد انهالت التعليقات من الجمهور الذين عبّروا عن حماسهم لعودة العمل الأشهر في ذاكرة السينما المصرية بروح جديدة ومعاصرة.

بوستر فيلم "السلم والثعبان: لعب عيال"

أزاحت الجهة المنتجة لفيلم "السلم والثعبان: لعب عيال" الستار عن البوستر الرسمي للعمل بعد الانتهاء من تصويره بالكامل تمهيدًا لطرحه بدور العرض خلال نوفمبر المقبل.

وحصد البوستر آلاف الإعجابات خلال ساعات قليلة، لا سيما بعد تفاعل النجم ظافر العابدين معه، في حين كتب أحد المتابعين "عجبني بوستر الفيلم جداً.. شكله فيلم نار"، بينما علّق آخر قائلاً "موفق يا نجم، ياغول الشاشة".

رومانسية معاصرة برؤية جريئة

يعود المخرج طارق العريان بالجزء الثاني من الفيلم الرومانسي الذي يعد الأضخم إنتاجًا في تاريخ السينما المصرية من حيث تكلفته وحجمه الفني ويحمل عنوان "السلم والثعبان: لعب عيال"، ليقدّم معالجة جديدة للعلاقات الإنسانية والعاطفية من خلال رؤية عصرية تعكس نبض الجيل الحالي وصراعاته بين المشاعر والواقعية.

يركّز الفيلم على قصة أحمد وملك وهما شخصيتان تعكسان ملامح جيل يعيش تناقضات الحب والحرية والانتماء ويقدّمان رحلة مشوقة تتيح للجمهور فرصة لرؤية مختلفة من العمل في الجزء الثاني.

"السلم والثعبان: لعب عيال".. بطولة جماعية

يضم العمل نخبة من نجوم الصف الأول بينهم عمرو يوسف، وأسماء جلال، وظافر العابدين، وماجد المصري، وحاتم صلاح، وفدوى عابد، وهبة عبدالعزيز، وآية سليم ومعهم سوسن بدر في ظهور خاص كضيفة شرف. ويشارك في التأليف أحمد حسني بينما تولى طارق العريان كتابة القصة والإخراج في تعاون جديد يجمعه مع المنتج موسى عيسى.

فيلم جديد بروح قديمة

في وقت سابق، كشف المنتج موسى عيسى في بيان أن الفيلم لا يُعد امتدادًا مباشرًا للجزء الأول الذي عُرض عام 2001، بل هو عمل جديد تمامًا يحمل شخصيات مختلفة وقصة مستقلة لكنه يحتفظ بروح الفيلم الأصلي الذي مثّل حالة رومانسية خاصة في مطلع الألفية، مؤكدًا أن "لعب عيال" يقدم معالجة جريئة ومعاصرة للعلاقات العاطفية بروح شبابية تنسجم مع طبيعة الجيل الحالي وتطلعاته.

وأضاف أن التحضير للفيلم استغرق نحو 3 سنوات بين الكتابة والمعاينات والتصوير بهدف تقديم تجربة سينمائية متكاملة من حيث الصورة والموسيقى والأداء، ليواصل المخرج طارق العريان من خلاله مسيرته الناجحة بعد فيلمه الأخير "ولاد رزق: القاضية" الذي تصدّر شباك التذاكر وحقق إيرادات قياسية.

إرث "السلم والثعبان"... والحنين للأصل

يذكر أن العمل الأصلي "السلم والثعبان" أُنتج عام 2001 وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وهو من بطولة هاني سلامة، وحلا شيحة، وأحمد حلمي، ومها عمار، ورجاء الجداوي، وطارق التلمساني تحت إخراج طارق العريان أيضًا، وكان أحد أبرز الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية الحديثة.

لايف ستايل على مدار الساعة