مسرحية "كل عار وأنتم بخير" تحطّ في حلب
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
العثور على قريبة للأميرين ويليام وهاري متوفاة بجوار منزلهايواصل "الأخوين ملص" تقديم عملهما المسرحي "كل عار وأنتم بخير"، الذي أعاداه إلى الجمهور السوري بعد سنوات من التوقف، مجددَين بذلك روح "مسرح الغرفة" التي أسساها في ظروف خاصة، وبأسلوب جعل من الفن أداة للمقاومة.
العرض في حلب: المسرح فعل مقاوم
أعلن "الأخوين ملص" عبر حسابهما في "إنستغرام" عن تقديم عرض جديد من المسرحية في مدينة حلب، يوم الثلاثاء 22 تموز، مرفقَين البوستر الرسمي للعمل بتعليق جاء فيه: لأننا نؤمن أن المسرح فعل مقاوم... مسرحية (كل عار وأنتم بخير) للأخوين ملص في مدينة حلب.. يلي العرض جلسة حوارية مع الأخوين ملص.
ويأتي هذا العرض بعد انتقال المسرحية من "مسرح الغرفة" في منزلهما، إلى خشبة مسرح القباني بدمشق، ثم الآن إلى الجمهور الحلبي.
بداية "مسرح الغرفة": من الرفض إلى الحل
في تصريح سابق لموقع "فوشيا"، كشف "الأخوين ملص" أن فكرة "مسرح الغرفة" بدأت بعد كتابتهما نصًّا مسرحيًّا بعنوان "ميلو دراما"، كان من المقرر تقديمه على أحد المسارح الرسمية في دمشق، غير أن البيروقراطية والرقابة دفعتاهما للبحث عن خيار بديل، فقررا تنفيذ العرض داخل منزلهما، ليؤسسا بذلك نمطًا جديدًا من العروض حمل لاحقًا اسم "مسرح الغرفة".
ولاقى هذا النموذج المسرحي ردود فعل واسعة، خاصة بعد حضور الفنان بسام كوسا لأحد العروض، ما فتح الباب أمام فنانين آخرين مثل باسل خياط وعباس النوري لحضور تجارب مشابهة. واستمر العرض لسنوات وقدّما من خلاله أكثر من 120 عرضًا، في تجربة حميمية كسرت الشكل المسرحي التقليدي.
الاقتراب من الجمهور: لا مسافة بين الممثل والمتفرج
أوضح "الأخوبن ملص" أن ما ميّز هذا الشكل من العروض هو "إلغاء المسافة بين الممثل والجمهور"، حيث لا تفصل بينهما سوى سنتيمترات قليلة، ما يمنح المتابع إحساسًا قويًّا بالتورط العاطفي داخل الحدث، وكأنه أحد شخصيات العرض.
العودة بعد الغياب: "كل عار وأنتم بخير" من المطبخ
بعد مغادرتهما سوريا عام 2011، توقفت تجربة "مسرح الغرفة"، لكن مع عودتهما مؤخرًا، أعادا إحياء التجربة من جديد من خلال عرض "كل عار وأنتم بخير"، وقررا تقديمه في "المطبخ" داخل منزلهما، لما يمنحه هذا المكان من راحة في التفاعل وتوفّر في الإضاءة والخصوصية. ثم انتقلا به لاحقًا إلى مسرح القباني في دمشق، واليوم إلى جمهور حلب.