زوج وابن هيلينا هتشينز في أول ظهور لهما بعد مقتلها على يد أليك بالدوين

شوهد زوج وابن المصورة السينمائية الأمريكية هيلينا هتشينز، التي قتلت على يد النجم الأمريكي أليك بالدوين، وهما عائدان إلى منزلهما.

وغادر الزوج الحزين برفقة ابن المصورة التي لقيت مصرعها برصاصة مسدس سينمائي أطلقها بالدوين في موقع التصوير الخميس الماضي، أحد فنادق مدينة "نيو مكسيكو" بعد يومين من الحادث المأساوي.

وكشفت الصحف صورا للزوج ماثيو هتشينز الذي كان قد شارك الجمهور بتغريدات حزينة عبر تويتر بعد أن فقد زوجته هيلينا هتشينز، (42 عامًا)، وهو يغادر المنطقة مع ابنهما أندروس البالغ من العمر 9 سنوات.

وحمل الأب والابن أمتعتهما بعد خروجهما من الفندق الذي كانا يقيمان فيه أثناء تصوير زوجته لفيلم "رست"، وهو من بطولة وإنتاج بالدوين.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الأحد إن أندروس وماثيو حضرا قداسا جنائزيا خاصًا، أقيم اول أمس الجمعة لراحة نفس الراحلة، إلى جانب بالدوين وشخصيات أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن ماثيو وبالدوين بقيا على اتصال بعد الحادثة، وكان الممثل الأمريكي "داعمًا للغاية"، وفقًا لزوج المصورة السينمائية الراحلة.

ولفتت المصادر إلى أن "نقابة المصورين السينمائيين الدولية" نظمت فعالية إضاءة الشموع وسط تزايد الدعوات لاتخاذ تدابير لحماية طاقم الفيلم من الحوادث المرتبطة بالأسلحة النارية، مضيفة أنه ستقام فعالية أخرى مساء اليوم.

وقالت امرأة شاركت في الفعالية:"الليلة هي لـ هالينا.. سيكون هناك متسع من الوقت للتركيز على من وماذا ولماذا في المستقبل.. لكن لدينا شيئين يتعين علينا تحقيقهما.. الأول هو مواساة بعضنا البعض والثاني هو الاحتفال بالحياة الرائعة لامرأة رائعة رحلت في وقت مبكر جدًا.. دعونا جميعًا نتوقف لحظة ونجتمع معًا لتكريم هالينا وإنجازاتها ونحزن معًا كواحد."

بدورها جمعت منظمة "التغيير" الأمريكية عريضة بأكثر من 10 آلاف توقيع من التوقيعات تدعو"هوليوود" لحظر استخدام الأسلحة النارية في أفلامها.

وكتب المخرج بندر البوليوي صديق هوتشينز في العريضة قائلا:"نحن بحاجة للتأكد من أن هذه المأساة التي يمكن تجنبها لن تحدث مرة أخرى.. لا يوجد أي عذر لحدوث شيء كهذا في القرن الحادي والعشرين.. لم تعد هناك حاجة إلى بنادق حقيقية في إنتاج الأفلام.

لايف ستايل على مدار الساعة