لايف ستايل

مجلة لها

مشاهير

باسم ياخور عن فيصل القاسم: "أكبر مكب نفايات في التاريخ"

باسم ياخور عن فيصل القاسم: "أكبر مكب نفايات في التاريخ"

klyoum.com

حلّ الفنان السوري باسم ياخور ضيف الإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية ورئيسة تحرير جريدة "النهار"، في برنامجها "بودكاست مع نايلة"، حيث كسر صمته الذي التزم به منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وتحدث بإسهاب عن جميع القضايا الساخنة المتعلقة به على الصعيد الوطني والفني والشخصي. وأجاب على أسئلة حساسة تجاه الكثير من المستجدات في بلده، على غرار الأوضاع الأمنية والحالات الفردية التي ما تزال تودي بحياة السوريين، بالإضافة إلى تعبيره عن عن أرائه بـ"ظاهرة التكويع" والعدالة التي يتمناها علنية على أساس المواطنة، إلى جانب ردّه على إعلاميين وفنانين وجهوا سهامهم ضدّه في أوقات سابقة، من بينهم فيصل القاسم.

وقال ياخور عن صاحب برنامج "الاتجاه المعاكس" من دون أن يذكر اسمه: "ليس فقط أنصار النظام هم من كوّعوا، هناك إعلامي حول نفسه إلى راعي بقر، كل ما يحتاجه هو أن يحمل مسدسين. يدوس على الصور، ويقوم بدور الشعبوي. ينشر قضية مثيرة للمشاكل على وسائل التواصل الاجتماعي ويقول لن أجيب، أنتم أجيبوا حتى يحصل على إعجابات وتعليقات".

وأضاف: هذا الإعلامي الذي يضع الناس في قوائم العار ويرسلهم في رحلات إلى مكبات تاريخية، من وجهة نظري، هو نفسه مكب نفايات أكبر من جميع مكبات التاريخ. هو نفسه الكاذب المتناقض الذي حرض ضد عدد كبير من الفنانين".

وتابع: "قبل بداية أحداث سوريا، في 2008 و2009 و2010، كان من أشد المدافعين عن النظام ورموزه. كان فخوراً بالتقاط صور معهم. ذهب بنفسه للدراسة على حساب النظام".

وتساءل ياخور: "هل كانت أيدي النظام نظيفة حينها؟ هل كانت سجون صيدنايا والمزة وتدمر فارغة؟ لكن في ذلك الوقت، لم تكن لديه مشكلة مع النظام وأفعاله. لأن في ذلك الوقت، كان النظام مقبولاً دولياً".

ورأى أن الإعلامي المذكور غير موقفه حين بدلّت الجهة التي يعمل لديها موقفها، مضيفاً: "عمل ضمن أجندة سياسية حددتها الأطراف التي كان يعمل معها. لم يكن لديه قضية. كان رجلاً يعمل لمؤسسة ويتقاضى من 40,000 إلى 50,000 دولار شهرياُ ويقاتل بشدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. كان هو وعائلته في أمان. كانت عائلته كلها تحمل جنسيات أخرى. نقاتل من خلال منشورات في فيسبوك ونقدم أنفسنا الآن، بعد أن تغيّر النظام، كأبطال، أما الناس الذين كانوا على الأرض، فقد كانوا خائفين، مرعوبين، ويعانون. هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب أن يُصفق لهم. لقد تغيّر لأن المعادلة تغيّرت ضمن قبول النظام دولياً".

*المصدر: مجلة لها | lahamag.com
لايف ستايل على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com