لايف ستايل

فوشيا

مشاهير

(خاص) جمال فياض يوضح رأيه بأزمة حفل شيرين عبد الوهاب في "موازين"

(خاص) جمال فياض يوضح رأيه بأزمة حفل شيرين عبد الوهاب في "موازين"

klyoum.com

تحدث الإعلامي والناقد الفني جمال فياض، عن استخدام تقنية "البلاي باك" في الحفلات الغنائية، مشددًا على أنها مقبولة ضمن ظروف معينة، لكنها قد تتحول إلى وسيلة غير أخلاقية إذا استُخدمت بهدف تضليل الجمهور.

وأوضح فياض أن هناك حالات محددة تبرّر استخدامها فنيًا أو تقنيًا، داعيًا الفنانين إلى الالتزام بالشفافية والمسؤولية في أدائهم.

ظروف استخدام "البلاي باك"

في اتصال مع موقع "فوشيا"، أشار فياض إلى أن اللجوء لـ"البلاي باك" قد يكون منطقيًا عندما يؤدي الفنان أغنية واحدة خلال مهرجان أو مناسبة تكريمية، خصوصًا إذا كان ضيف شرف بين فقرات الحفل، وقال: ليس منطقيًا أن يُحضر فنان فرقة موسيقية كاملة من أجل أغنية واحدة.

كما أوضح أن بعض الفنانين يضطرون إلى استخدام "البلاي باك" خلال العروض الحركية والراقصة، خاصة عندما تكون حركتهم على المسرح مرهقة، بما لا يسمح لهم بالغناء المباشر، مشيرًا إلى أن التوازن بين الأداء الحركي والصوتي يتطلب أحيانًا الاستعانة بالتسجيلات.

استخدام "البلاي باك" قديم يعود لأيام الرحابنة

أكد فياض أن هذه التقنية ليست حديثة، بل استُخدمت حتى في المسرحيات الغنائية الكلاسيكية، موضحًا أن الأخوين رحباني كانا من أوائل من مزج بين الأداء الحي والتسجيلات.

وقال: في مسرحيات فيروز وصباح، كانت الخلفية الموسيقية غالبًا مسجلة، ترافقها فرقة حية، وكان الفنان يؤدي بعض المقاطع مباشرة، ويستعين بالبلاي باك في أخرى، لتخفيف التكاليف وتسهيل التنسيق.

وأضاف أن الاعتماد الكلي على "البلاي باك" غير مبرر إذا كان الفنان فقد قدرته على الغناء المباشر، مشددًا: في هذه الحالة، يجب أن يتنحى عن إحياء الحفلات، إلا إذا كان يقدم وصلة نوستالجيا واحدة.

هل "البلاي باك" نتيجة ضعف التحضير أو الأخطاء التقنية؟

تطرق فياض إلى الأسباب التقنية التي قد تدفع بعض الفنانين لاستخدام البلاي باك، كضيق الوقت أو عدم جهوزية الفرقة الموسيقية لتقديم أغنية جديدة، وهو ما حدث –بحسبه– مع فنانات كبيرات مثل فيروز، ماجدة الرومي، جوليا بطرس.

وأوضح أن هذا الأسلوب غالبًا ما يُعتمد عند تقديم عمل جديد يحتاج إلى تدريبات خاصة، إذ تُدمج الخلفية المسجلة مع غناء حي.

تعليق على جدل شيرين عبد الوهاب في موازين

حول الجدل الذي رافق حفل الفنانة شيرين عبد الوهاب في "مهرجان موازين"، أكد فياض أن للجمهور كامل الحق في الغضب، قائلًا: لا يجوز أن يكتشف الناس أن الحفل بالكامل تم عبر البلاي باك من دون علمهم السابق.

وأضاف: أنا لست متأكدًا مما إذا كانت كل الأغاني مسجلة سابقًا، فربما أدّت بعضها حيًا، لكن إن كانت غير قادرة على الغناء نهائيًا، كان الأجدر بها تأجيل الحفل أو إعادة ثمن التذاكر للجمهور.

رسالة صارمة للفنانين الذين يفرطون باستخدام "البلاي باك"

اختتم جمال فياض حديثه برسالة حاسمة، وجهها إلى الفنانين الذين يعتمدون بشكل مفرط على "البلاي باك"، مؤكدًا أنهم يسيئون إلى الفن والجمهور معًا. وقال: أنتم لستم فنانين بل دخلاء على المهنة. الأغنية هي النجم الحقيقي، والجمهور يأتي ليسمع صوتًا لا ليساهد شخصًا يحرّك شفتيه. من يعتمد على التسجيلات المعدّلة أو الذكاء الاصطناعي، فليكتفِ بطرح أغانيه على يوتيوب. أما المسرح، فيتطلب الشجاعة والقدرة… وإذا لم تكن قادرًا على الغناء، فلا تغنِّ.

*المصدر: فوشيا | foochia.com
لايف ستايل على مدار الساعة