بشار الشطي يثير الجدل في "وحش حولي".. "نتفليكس" تفتح ملف الجريمة الأشهر
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
موعد وفعاليات مهرجان القاهرة لموسيقى الجاز 2025يستعد الفنان الكويتي بشار الشطي للظهور في تجربة فنية مختلفة عبر فيلمه الجديد "وحش حولي"، الذي يستند إلى واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الكويت عام 2008.
العمل هو جزء من سلسلة “أفلام وحوش” التي تروي قصصًا مستوحاة من وقائع حقيقية، ومن المقرر عرضه يوم غد الأربعاء 22 أكتوبر على منصة "نتفليكس العالمية".
"نتفليكس" تروج لـ"وحش حولي".. هذا موعد عرضه
شارك الفنان بشار الشطي متابعيه على حسابه الرسمي في منصة "إنستغرام" المقطع الترويجي الأول للفيلم، وكتب معلّقًا: فيلم وحش حولي من سلسلة أفلام وحوش يعرض في 22 أكتوبر على منصة "نتفليكس"، مشاهدة ممتعة.
وحصد المنشور تفاعلًا واسعًا خلال ساعات قليلة، مع تعليقات عبّرت عن ترقّب الجمهور لمشاهدة العمل، خاصة وأنه يعيد فتح ملف جريمة واقعية لا تُنسى في الذاكرة الكويتية.
وانهالت التعليقات من متابعي الفنان الكويتي الذين عبّروا عن حماسهم لمتابعة الفيلم، مشيدين بجرأة الفكرة واختيار القصة، فيما اعتبر آخرون أن إعادة طرح الحادثة قد تثير مشاعر مؤلمة.
قصة واقعية هزّت الكويت
تدور أحداث فيلم "وحش حولي" حول واقعة حقيقية وقعت عام 2008 في منطقة حولي، حيث اتُّهم رجل يُعرف إعلاميًّا باسم "وحش حولي" باغتصاب 17 طفلًا، المتهم الحقيقي يدعى حجاج السعدي، مصري الجنسية، وكان يعمل مدرب كمال أجسام.
ووفق ما أوردته التحقيقات، فقد استخدم المتهم أساليب مختلفة لاستدراج الأطفال، وتم التعرف عليه بعد تكرار البلاغات وتطابق الأوصاف، من أبرزها وجود سن مكسورة ساعدت في تحديد هويته قبل القبض عليه من قبل السلطات الكويتية.
"وحش حولي".. من مسلسل إلى فيلم
قصة فيلم "وحش حولي" لم تكن عملًا سينمائيًّا منذ البداية، إذ عُرضت سابقًا ضمن حلقة بعنوان "وحش حولي" من مسلسل "وحوش" الذي تناول في كل حلقة جريمة حقيقية.
وأثارت الحلقة حينها جدلًا كبيرًا بسبب جرأتها في الطرح وتفاصيلها القريبة من الواقع، ما جعل صُنّاع العمل يقررون تحويلها لاحقًا إلى فيلم مستقل يقدم معالجة درامية أوسع.
ويتولى إخراج الفيلم محمد سلامة، ويشارك في بطولته إلى جانب بشار الشطي، الفنان محمد يوسف، مع معالجة بصرية مكثفة تهدف إلى استحضار الحدث بواقعية دون تجاوز حدود الحساسية الإنسانية.
ويُعد "وحش حولي" من أكثر الأعمال جرأة في الدراما الخليجية المعاصرة، إذ يتناول موضوعًا بالغ الحساسية يتعلق بالأطفال والجرائم الأخلاقية، ما يجعل التوازن بين الواقعية والتعبير الفني تحديًا كبيرًا أمام صنّاعه.
ويترقب الجمهور عرض الفيلم لمعرفة كيفية إعادة تقديم القصة ضمن إطار درامي يراعي الجانب الإنساني ويحافظ في الوقت نفسه على التشويق الدرامي الذي يميز سلسلة "أفلام وحوش".