ياسمين عبد العزيز تصرخ من داخل المستشفى: يا الله

روت فتاة كانت تتواجد في مستشفى السلام الدولي التي تتواجد بها حالياً الفنانة المصرية ياسمين_عبد_العزيز، الحالة التي عليها الأخيرة بعد اجراءها عملية جراحية وتدهور حالتها الصحية.

كتبت الفتاة: (كنت في السلام الدولي اول امبارح وشفتها وهي على صرخة واحدة قطعت قلبي).

تابعت: (فضلت تصرخ وتقول يا الله يا الله يا عظيم، ربنا يشفيها ويرفع عنها في الايام المفترجة وليلة الوقوف بعرفة، اللهم آمين).

مصادر مقربة من ياسمين اكدت إنها اصيبت بورم ليفي في الرحم، وخضعت لعملية جراحية لإزالته تحت إشراف الطبيب سامح زكي.

خلال إجراء الجراحة حدث خطأ طبي كبير، سبب لها تسمماً في الدم أدى إلى تدهور حالتها الصحية واستلزم خضوعها لعملية جراحية أخرى، ومن ثم نقلت إلى العناية المركزة.

ورغم انتشار تلك المعلومات إلا أن زوجها الفنان أحمد_العوضي، يلتزم الصمت ويرفض الادلاء بأي تفاصيل عن حالتها الصحية.

اكتفى العوضي بطلب الدعاء لها، موضحاً أن حالتها صعبة وعبر عن قلقه الشديد عليها، معتبراً أنه يمر بأضعف لحظات حياته.

كتب العوضي عبر صفحته:

(يمكن ببان قدامكم دايما قوي .. لكن الحقيقه انا دلوقتي اضعف انسان علي وجه الارض عشان انا روحي مش معايا … انا ضعيف جدا من غيرك انتي لازم تبقي كويسه ولازم تقومي بالسلامه … انا لاول مره اكتب من غير ما اكون مفكر انا بكتب ايه وهكتب ايه … بس انتي هتقومي ان شاء الله باذن الله عشان انتي وعداني وعد وهتتفذيه … انا عاوزك تبقي كويسه وتقومي عشان اقولك اني لو كنت ببينلك اني بحبك مره فالحقيقي واللي جوايا اني بحبك الف مره).

تابع: (وانا دلوقتي مش قوي زي ما انتي بتشوفيني انا دلوقتي ضعيف ضعيف جدا .. لحد ما تقوميلي تاني عشان زي ما انتي بتاخدي قوتك مني انا كمان باخد قوتي منك …. قومي عشان انا بحبك… بحبك اكتر بكتيير من كل الكلام اللي انا كتبته .. اكتر بكتير من كل اللي عدينا بيه مع بعض من ايام حلوه ومواقف صعبه مرت علينا، اكتر بكتير حتي من الموقف اللي احنا فيه دلوقتي .. انا بحبك .. ادعولها تقوم بالسلامه زي ما انتو دايما بتدعولها بالنجاح والتوفيق .. هي دلوقتي محتاجه دعواتكم).

ما كتبه العوضي يوحي بأن ياسمين تمر بأزمة صحية كبيرة، ويبدو أنه يعاني نفسياً ويعيش قلقاً كبيراً عليها.

نتمنى من الله الشفاء العاجل لياسمين، وأن تعود لزوجها وابنائها وكل جمهورها بعافية وصحة في أسرع وقت.

لايف ستايل على مدار الساعة