السعودية تصدر ضوابط جديدة للمحتوى الإعلامي والمظهر العام

في خطوة تهدف إلى تعزيز القيم المجتمعية وصيانة الذوق العام، أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في المملكة العربية السعودية مجموعة من الضوابط التنظيمية الجديدة، التي تُعنى بمراقبة المحتوى المنشور عبر المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.

السعودية.. محتوى ملتزم ومسؤول.. قواعد جديدة للنشر

تسعى الهيئة من خلال هذه الضوابط إلى الحد من انتشار المواد التي تُسيء إلى النسيج الاجتماعي أو تروّج لسلوكيات لا تتوافق مع المبادئ الوطنية. ومن أبرز ما تضمنته التعليمات الجديدة:

منع التنمر والسخرية بكل أشكالها تجاه الأفراد أو المجموعات.

حظر استغلال الخلافات الأسرية وتحويلها إلى محتوى إعلامي.

عدم تضمين الأطفال أو العاملات المنزليات في المحتوى اليومي، سواء بشكل إيجابي أو سلبي.

التصدي لنشر المعلومات المغلوطة أو التي تفتقر إلى الدقة والمصداقية.

رفض استخدام اللغة السوقية أو التفاخر بالممتلكات كالمال والسيارات والانتماءات القبلية أو المناطقية.

منع إثارة النعرات سواء القبلية أو الطائفية أو العنصرية.

رفض المحتوى الذي يسيء إلى القيم الاجتماعية أو يقدّم صورة مشوهة عن الهوية الوطنية.

اللباس في السعودية تحت المجهر

لم تقتصر الضوابط على المحتوى فقط، بل شملت أيضًا المظهر العام في المواد المصورة، خاصة فيما يتعلق بالملابس. وقد شددت الهيئة على ما يلي:

منع ارتداء الملابس الكاشفة التي تُظهر أجزاءً من الجسد مثل الكتفين، الصدر، أو الساقين.

منع ارتداء الملابس الضيقة التي تُظهر تفاصيل الجسم.

رفض الملابس الشفافة التي لا تتماشى مع القيم الأخلاقية والمجتمعية المتعارف عليها.

عقوبات رادعة لتحقيق بيئة إعلامية صحية

أكدت الهيئة أنها ستبدأ بتطبيق العقوبات النظامية على كل من يتجاوز هذه الضوابط، مشيرة إلى أن الهدف الرئيس من هذه الإجراءات هو خلق بيئة إعلامية مسؤولة وواعية، بيئة تعكس الهوية السعودية الأصيلة وتقدّم محتوى يرتقي بالذوق العام ويخدم مصالح المجتمع.

لايف ستايل على مدار الساعة