حسين الجسمي يوثق زيارته لـ"دار الميمة" على أنغام "أمي جنة"
klyoum.com
يواصل الفنان الإماراتي حسين الجسمي حضوره في المبادرات الإنسانية والاجتماعية، مؤكدًا أن للفن دورًا يتجاوز حدود المسرح والغناء، ليصل إلى القلوب ويزرع فيها الأمل والفرح.
ومن المغرب، وتحديدًا دار الميمة للأيتام في الدار البيضاء، خطّ الجسمي محطة جديدة من محطات عطائه، فقد أمضى وقتًا بين الأطفال، محمّلًا اللحظات برسائل محبة وتقدير ودعم لفئة تستحق الاحتضان والرعاية.
حسين الجسمي في دار الميمة بالمغرب
وثّق الجسمي هذه الزيارة من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، ظهر فيه وهو يشارك الأطفال لحظات من اللعب والرسم والغناء، واستمع إلى أحلامهم وطموحاتهم وسط أجواء دافئة ومليئة بالبهجة.
واستقبل الفنان الإماراتي الأطفال بحفاوة كبيرة، فيما رافق الفيديو بأغنيته الشهيرة "أمي جنة"، وعلّق قائلًا: في دار الميمة، رأيت القوة تلبس البراءة.. غنينا، رسمنا، واحتفلنا بتخرج أبطال نفتخر بهم. دعوتهم لحفلي.. فحضرت قلوبهم قبلهم. هم ليسوا جمهورًا فقط، بل مصدر إلهام واعتزاز كبير في حياتي.
وأكد الجسمي، السفير المفوض فوق العادة للنوايا الحسنة، أن هذه اللحظات تعد من أجمل التجارب التي مر بها، مشددًا على أن القيمة الحقيقية للفن تُقاس بما يزرعه في قلوب الناس، وأن دعم الأيتام وتعزيز مكانتهم واجب إنساني نبيل يستدعي التكاتف والتضامن المجتمعي.
حسين الجسمي... فنان في خدمة الإنسان
يُعد الفنان الإماراتي حسين الجسمي من أبرز الوجوه الفنية التي سخّرت شهرتها لخدمة القضايا الإنسانية، فتحوّل حضوره إلى ما يتجاوز الفن ليصل إلى ميادين العطاء والعمل المجتمعي.
يشغل الجسمي منصب "سفير مفوض فوق العادة" للهلال الأحمر الإماراتي، في خطوة تعكس حجم الثقة التي يحظى بها، ودوره الفعّال في دعم جهود الإغاثة والبرامج الخيرية داخل دولة الإمارات وخارجها.
كما نال لقب "سفير فوق العادة للنوايا الحسنة" من قبل منظمة IIMSAM، المراقب الدائم لدى الأمم المتحدة، وهو تكليف دولي يعكس حضوره الإنساني على المستوى العالمي.
ومن بين أبرز مبادراته، تأتي مبادرة "عطايا" التي أسسها لتكون جسراً لمساعدة المحتاجين، خصوصًا في ملفات شائكة كالإفراج عن الموقوفين بسبب قضايا مالية، وهو ما يعكس وعيًا اجتماعيًا حقيقيًا بمكامن الحاجة في المجتمعات.
لم تقتصر مساهماته على الدعم المالي أو الرمزي، بل انخرط بنفسه في قيادة قوافل إغاثة إنسانية توجهت إلى مناطق مثل غزة والعراق والأردن، وأسهم من خلالها في إيصال الدعم للمجتمعات المتضررة، مؤكداً التزامه المباشر بقضايا الإنسان.
حسين الجسمي يدعم القطاع الصحي
كان للجسمي دور بارز في دعم القطاع الصحي، فقد شارك في افتتاح مستشفيات ومبادرات موجهة للنازحين واللاجئين. كما لم يغفل الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، إذ خصّ الأطفال المرضى بدعم خاص من خلال زياراته للمستشفيات ومشاركته لهم في الأنشطة الترفيهية والتعليمية، إلى جانب دعمه المتواصل لذوي الاحتياجات الخاصة، فشارك في فعاليات عديدة أبرزها "اليوم المفتوح" مع الأطفال المعاقين في مركز راشد.