لايف ستايل

الفن

مشاهير

بيل غيتس يعلن تبرعه بـ 99% من ثروته للفقراء ويوجه لـ إيلون ماسك إتهامات صادمة

بيل غيتس يعلن تبرعه بـ 99% من ثروته للفقراء ويوجه لـ إيلون ماسك إتهامات صادمة

klyoum.com

أعلن رجل الاعمال والملياردير بيل غيتس عن خططه لتسريع وتيرة تبرعاته، وتعهد بالتبرع بـ200 مليار دولار من خلال "مؤسسة بيل وميليندا غيتس" بحلول عام 2045، مع تأكيده الإغلاق الكامل للمؤسسة في نفس العام، أي قبل الموعد المخطط له سابقًا بعدة سنوات.

وقال غيتس (69 عامًا)، الشريك المؤسس لمايكروسوفت، إن الأموال ستُستخدم لتحقيق أهداف إنسانية وصحية كبرى، من أبرزها القضاء على أمراض مثل الملاريا وشلل الأطفال، وتقليل وفيات النساء والأطفال، والحد من الفقر عالميًا.

هجوم بيل غيتس على إيلون ماسك

وفي تصريحات قوية، هاجم غيتس بشدة رجل الأعمال إيلون ماسك، متهمًا إياه بأنه يقوّض الجهود الإنسانية عبر تخفيضه الحاد لميزانية المساعدات الخارجية الأميركية، وصرّح لصحيفة "فايننشال تايمز" قائلاً: "صورة أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر أطفال العالم ليست جميلة."

وتأتي تصريحات غيتس بعد تقليص الحكومات، من بينها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لميزانيات المساعدات الدولية، وهو مسار تواصل في عهد إيلون ماسك، الذي أشرف على تخفيضات حادة بلغت نحو 80% في ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، التي أنفقت 44 مليار دولار في عام 2023. وأضاف غيتس في مقابلة مع "رويترز" أن هذه التخفيضات تهدد بعكس عقود من التقدم في تقليل معدلات الوفاة، قائلاً: "عدد الوفيات سيبدأ في الارتفاع لأول مرة منذ عقود... وسيموت الملايين بسبب نقص الموارد."

وكان غيتس وماسك يتشاركان يومًا ما رؤية حول أهمية العمل الخيري، لكن العلاقة بينهما تدهورت لاحقًا. ورد ماسك على تصريحات غيتس واصفًا إياه بـ"الكاذب الكبير". ولم يرد ممثلو ماسك على طلبات التعليق.

خطة بيل غيتس للاعمال الخيرية

بحلول عام 2026، سترتفع الميزانية السنوية لمؤسسة غيتس إلى تسعة مليارات دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى عشرة مليارات لاحقًا، ولكن غيتس شدد على أن المنظمات الخيرية لا تستطيع تعويض تراجع الحكومات.

وقال: "لا يمكننا سد الثغرات التي تتركها الحكومات. نأمل أن تعود الدول الكبرى للاهتمام ببقاء الأطفال على قيد الحياة خلال السنوات العشرين القادمة."

بيل غيتس سينفق 99% من ثروته على الاعمال الخيرية

وأوضح غيتس أن المؤسسة ستُنهي أعمالها بعد إنفاق نحو 99% من ثروته الشخصية، والتي تُقدّر حاليًا بنحو 108 مليارات دولار. وسيعتمد المبلغ النهائي على أداء الأسواق والتضخم الاقتصادي خلال السنوات المقبلة. يذكر ان غيتس وزوجته السابقة ميليندا فرينش غيتس أسسا المؤسسة عام 2000، وانضم إليهما لاحقًا المستثمر وارن بافيت. وقدّمت المؤسسة منذ إنشائها نحو 100 مليار دولار، وأسهمت في إنقاذ ملايين الأرواح عبر دعم مبادرات مثل تحالف اللقاحات "غافي" والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

رغم التأثير الإيجابي للمؤسسة في الصحة العالمية، إلا أنها تعرضت لانتقادات بسبب حجم نفوذها وضعف الرقابة المفروضة عليها مقارنة بمنظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية. كما طالت غيتس نظريات مؤامرة، خاصة خلال جائحة كوفيد-19. وختم غيتس تصريحاته قائلاً: "العالم يستحق الأفضل. هذا ما تعلمته من والديّ."

*المصدر: الفن | elfann.com
لايف ستايل على مدار الساعة