بعد جدل قبلة الفم بين نانسي عجرم وطفلة .. المعالجة النفسية إيفي كرم تفيدنا برأيها
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
كلام يفرح شخص تحبه ويسعدهإنها قبلة معينّة التي ما إن تظهر في منشور على السوشال ميديا تنهال الآراء التي تتنوع بين مناهضٍ لها وبين مدافعٍ عنها، ونتحدث هنا عن قبلة الأهل على أفواه أطفالهم، وأحدثْ جدل حول الأمر كان بسبب قبلة الفنانة بلقيس لإبنها على فمه.
وسبق ذلك قبلة على الفم حدثت بين الفنانة نانسي عجرم وطفلة من معجباتها على المسرح، ما فتح جدلاً آخراً حول أحقية الغريب أو عدم أحقيته بتقبيل طفل أو طفلة على الفم.
ولا يحسم النقاش حول الموضوع إلا رأي العلم فيه، فتأثير هذا النوع من القبلات على صحة الأطفال النفسية وعلى سلوكهم، أفادتنا به المعالجة والمحللة النفسية إيفي كرم.
كرم قالت :" سواء قبلات الأهل على أفواه أطفالهم أو قبلات الغرباء للأطفال بهذه الطريقة، أمور ممنوعة منعاً باتاً، وذلك لأن الطفل يتعلم من المقربين حوله ومَن يحبونه عن طريق تقليد ما يقومون به من أفعال، وبالتالي يجب على الأهل أن يعلموا الطفل أن فمه والأماكن الحساسة في جسمه هي مقدسة ولا يحق لأي أحد أن يلمسها مع التركيز على أحقيته بأن يرفض هذا النوع من اللمس. وبالتالي عندما يكسر الأهل القاعدة ويقبّلون الطفل على فمه، لن يعرف الطفل الذي يعتمد على تقليد ما يراه أمامه أن هذا الامر يجب أن يرفضه لأنه سيعتبره طبيعي."
وتابعت كرم:"كل ما نفعله مع أولادنا يعتبر بمثابة تعليم لهم كيف سيتصرفون في المجتمع، ما يجعلنا نستنتج أن هذا النوع من القبلات بين أهل الطفل خاطئ جداً".
واستدركت كرم:"بما يخص القبلة بين الفنانة نانسي عجرم والطفلة فقد كانت عفوية، لم تكن تتقصد نانسي أن تقوم بذلك وأشير أن الطفلة لم تكن مهيأة أن تتفاجأ من الأمر أو أن ترفضه."
وختمت كرم:"مسؤولية الأهل أن يعلّموا أطفالهم على خصوصية الأماكن الحساسة في أجسامهم وعلى رفض لمسها ويجب أن يمرنوهم على ذلك."