لايف ستايل

فوشيا

صحة و جمال

أخطاء كارثية ترتكبينها عند إتباع نظام الكيتو

أخطاء كارثية ترتكبينها عند إتباع نظام الكيتو

klyoum.com

قد يكون من الصعب معرفة تأثيرات نظام الكيتو على جسمك وصحتك، ولعل السبب وراء ذلك هو قلة البحوث والدراسات المعدة عن هذا النظام، لكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن نظام الكيتو نظام تقييدي للغاية، ولهذا قد يكون من الصعب تنفيذه بشكل صحيح.

فعلى سبيل المثال، ينبذ هذا النظام الخضروات النشوية ويحد من الفواكه، الحبوب، الصلصات، العصائر والحلويات. وبحسب قائمة الطعام القياسية التي يشملها نظام الكيتو، فإنك ستكوني بحاجة لتناول قدر كبير من الدهون، وبقيامك بذلك، فإنك ستدخلين في تلك الحالة التي تعرف بالحالة الكيتونية، التي يُحَفَّز فيها جسمك لحرق الدهون بدلا من الكربوهيدرات، مما قد يؤدي إلى تسريع وتيرة العملية الخاصة بفقدان الوزن.

ونستعرض فيما يلي أخطاء كارثية ترتكبينها عند إتباع نظام الكيتو:

وهو ما يمكن اعتباره تغيرا جذريا بالنسبة للجسم، والأفضل التخفيف من ذلك قدر المستطاع، فقبل البدء في إتباع حمية كيتو، قد يستفد الأفراد من تقليل تناول الكربوهيدرات.

فمع تركيزك على ما تتناوليه، لا يجب أن تنسي ما تشربيه، خاصة وأن الجفاف من الأمور التي يحتمل أن يصب بها متبعو نظام الكيتو، حيث تُخزَّن الكربوهيدرات إلى جانب الماء في الجسم، ولهذا حين ينفذ هذا المخزون، فإن المياه تُفقَد مع الكربوهيدرات، ولهذا ينصح بضرورة الحرص على تناول قدر كاف من المياه باستمرار.

فمع انتقال الجسم من حالة حرق الكربوهيدرات إلى حالة حرق الدهون، فإنه قد يتعرض لما يعرف ب "أنفلونزا الكيتو"، أو أعراض تشبه الأنفلونزا وتشمل تقلصات عضلية، غثيان، وجع وتعب، خلال أول أسبوعين من إتباع نظام الكيتو. ورغم أن ذلك لا يصيب كل متبعي النظام، لكنك إذا لم تكوني مستعدة لهذا الشعور، فقد تتصوري أن هناك ثمة شيء خاطئ بشكل كبير وقد تتخلي عن هذا النظام تماما.

ينصح الخبراء كل متبعي ذلك النظام بضرورة الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية المضادة للالتهابات، وبخاصة نوعي EPA وDHA، وهو النوع الذي يوجد في السلمون، السردين، المحار، الرنجة وبلح البحر. وان لم تكوني من محبي المأكولات البحرية، فيمكنك الاستفادة من زيت كبد سمك القد أو زيت الكريل.

والفكرة أنك حال كُنتِ من متبعي نظام الكيتو، فإنك ستحتاجين لتحضير معظم أو كل وجباتك من البداية، ولهذا يتعين عليك أن تهتمي بإضافة الملح بمقادير مناسبة لهذا الطعام.

لو كنت ترغبين في إتباع النظام من الناحية العلاجية لمواجهة مشكلة طبية ما، فعليك في تلك الحالة أن تتحدثي مع طبيبك أولا وأن تستشيره في كل شيء، خاصة لو كنت تأخذين أدوية، حيث أن هناك أنواع من الأدوية يجب تعديلها لتتماشى مع النظام.

فالخضروات تحتوي على كربوهيدرات، وهو ما يلزمك بضرورة مراقبة ما تتناوليه. لكن من الضرورة إدراج الخضروات في النظام لأنها تحتوي على الألياف التي تمنع الإمساك، مع مراعاة حصص الطعام وحساب الكربوهيدرات بشكل صحيح.

فحين يبدو وكأن الهدف الوحيد لنظام الكيتو هو تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير، قد تبدو الأشياء المتبقية وكأنها أمور ثانوية. فصحيح أن تقليل الكربوهيدرات أمر رائع، لكن التركيز على الأطعمة عالية الجودة حين تسمح ميزانيتك سيساعد على تحسين صحتك أيضا، وهو ما يعني اختيار الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3، لحوم المواشي التي تتغذى على العشب أو اللحوم العضوية أو الأطعمة الكاملة بدلا من الأطعمة المصنعة المعتمدة من نظام الكيتو، وهو ما يعني كذلك محاولة إتباع حمية متوازنة قدر المستطاع عبر مزج أكبر عدد ممكن من الفواكه والخضر الغنية بالمغذيات.

*المصدر: فوشيا | foochia.com
لايف ستايل على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com