الشخصية المعادية للمجتمع... اضطراب نفسي خطير!

الشخصية المعادية للمجتمع عبارة عن اضطراب نفسي سلوكي يُسمَّى أيضاً "الاعتلال الاجتماعي". لا يبدي المصابون بهذا الاضطراب أي اهتمام للصواب والخطأ، فيتجاهلون حقوق الآخرين ولا يكترثون لمشاعرهم. ويتلاعبون بالآخرين أو يعاملونهم بقساوة من دون الإحساس بالندم على سلوكهم. إضافة الى ذلك، ينتهك هؤلاء الأشخاص القانون، وفي أغلب الأحيان يصبحون مجرمين. فيكذبون دائماً ويتصرفون بعنف، ويدمنون على المخدرات والكحول.

أعراض الشخصية المعادية للمجتمع

- عدم إبداء اعتبار للصواب والخطأ

- الكذب أو الخداع الدائم لاستغلال الآخرين

- القسوة والسخرية من الآخرين وعدم احترامهم

- استخدام الذكاء الشرير لغِشِّ الآخرين وتحقيق مكاسب مادية وشخصية

- التشبُّث بالرأي وعدم معرفة أساليب الحوار والمنطق

- مشاكل مُتكرِّرة مع القانون بسبب السلوك الإجرامي

- انتهاك حقوق الآخرين عبر التخويف والتهديد

- الفشل في التخطيط السليم للمستقبل

- العدائيّة أو الطبع الحاد والعنف

- القيام بسلوكيات خطيرة ومرضيّة من دون مراعاة سلامة الآخرين وسلامة الذات

- تكوين علاقات خطيرة مبنيّة على سوء المعاملة

- عدم الاهتمام بالعواقب السلبية التابعة للسلوكيات السيّئة

- عدم تحمل مسؤولية والفشل المتكرِّر بالوفاء بالتزامات العمل أو المال

علاج الشخصية المعادية للمجتمع

- العلاج النفسي: يتضمّن السيطرة على الغضب، والابتعاد عن العنف. كذلك علاج إدمان المُخدِّرات والكحول، والاضطرابات العقلية الأخرى. لكن قد لا يكون العلاج النفسي دائماً ناجحاً أو فعَّالاً، في حال كانت الأعراض شديدة.

- الأدوية: فعلياً لا توجد أدوية خاصة لعلاج الشخصية المعادية للمجتمع، لكن ممكن أن يصف الطبيب أدوية مضادة للقلق، أو الاكتئاب أو أدوية لتهدئة أعراض عدوانية. لكن من الضروري استخدامها بالشكل الصحيح كي لا تؤدي الى مضاعفات خطرة على حياة المريض.

لايف ستايل على مدار الساعة