لايف ستايل

وطن يغرد خارج السرب

حياتنا

مصادر: بعد توقفه لعقدين.. محمد بن سلمان يمضى قُدما في مشروع الجدار العازل مع اليمن.. ماذا نعرف عنه؟

مصادر: بعد توقفه لعقدين.. محمد بن سلمان يمضى قُدما في مشروع الجدار العازل مع اليمن.. ماذا نعرف عنه؟

klyoum.com

وطن– كشف موقع ستاندرد آند بورز"S&P" الإستخباراتي، عن عزم الحكومة السعودية تنفيذ مشروع عملاق لبناء جدار بطول 900كم لإغلاق حدودها عن الأراضي اليمنية تماماً، وذلك بعد أيام قليلة من تداول تقارير تحدثت عن اتفاق يلوح في الأفق بين جماعة الحوثي- المدعومة من إيران- والرياض.

السعودية تبني جدارا عازلا مع اليمن

للمرة الثالثة خلال 20 عامًا، تفيد التقارير أن المملكة العربية السعودية تمضي قدمًا في خطة لإغلاق حدودها تمامًا مع اليمن من خلال بناء جدار عازل بطول 900 كيلومتر

وأفاد التقرير أنه "وفقًا للوثائق الرسمية التي اطلعت عليها S&P Global Commodity Insights، فإن المملكة تبحث عن شركة لإدارة مشروع البنية التحتية العملاق، والذي سيشمل مهابط للطائرات العمودية وأبراج أمنية ومعدات رادار واتصالات وشبكات طرق داعمة واسعة النطاق".

ولفت ذات المصدر أنه تم بالفعل التخطيط للمشروع الذي يحمل اسم "حماية الحدود الجنوبية" لإغلاق حدود المملكة مع اليمن تمامًا.

تم الإعلان عن خطة الجدار العازل السعودي اليمني لأول مرة في عام 2003. وتضمنت الخطة الأولية هيكلًا مصنوعًا من خطوط أنابيب يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار مملوءة بالخرسانة، تعمل كحاجز أمني على طول أجزاء من الحدود مع اليمن مزودة بأجهزة كشف إلكترونية.

بدأ البناء في سبتمبر 2003، لكن الاعتراضات القوية من قبل الحكومة اليمنية أدت إلى وقف الأنشطة في فبراير 2004.

اتهامات عنصرية تواجه السعودية

في عام 2013، زعمت تقارير من المملكة العربية السعودية أن المملكة استأنف المشروع. وادعت تلك التقارير أن الخطة، كما في عام 2003، تتكون من شبكة من أكياس الرمل والأنابيب المزودة بأنظمة الكشف الإلكترونية.

خلال تلك الفترة، واجهت السعودية اتهامات عنصرية، حيث علق الناشط الحقوقي والمحامي خالد الآنسي على القرار بالقول إن "الجدار غير قانوني وغير مشروع وفقا للقانون الدولي، فهو ينتهك حقا من حقوق الإنسان يتمثل في حق الهجرة للبحث عن حياة كريمة، أو الهرب من ظروف حرب وصراعات".

وكالة ستاندرد آند بورز العالمية أن وزارة الداخلية السعودية لم ترد على طلب للتعليق الذي تواصلت معها فيه خصوصه.

وقالت الوكالة إن البنية التحتية للنفط والطاقة في المملكة العربية السعودية، وخاصة بالقرب من حدودها البرية مع اليمن، قد تم استهدافها على نطاق واسع على مدى السنوات الخمس الماضية.

يوجد على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية مع اليمن ثلاثة مواقع رئيسية حيوية للبنية التحتية، ومصفاة لتكرير النفط في جازان ، ومحطتين للطاقة الكهربائية في عسير وتهامة ، على طول ساحل البحر الأحمر.

هذا ويأتي التقدم في مشروع الجدار العازل في الوقت الذي تهدأ فيه التوترات بين المملكة العربية السعودية وإيران بعد استعادة العلاقات الدبلوماسية.

حيث اتفقت الرياض وطهران في العاشر من هذا الشهر على تطبيع العلاقات في خطوة يمكن أن تحسن بشكل كبير أمن الطاقة في المنطقة.

يشار هنا إنه حتى الهجمات، التي بلغت ذروتها في عامي 2020 و 2021، تراجعت تمامًا في الربع الأول من هذا العام، وفقًا لأبحاث ستاندرد آند بورز جلوبال.

لكن على الرغم من تحسن العلاقات مع إيران، يقول الترير، لا توجد ضمانات بأن السعودية ستسعى لإنهاء العمليات العسكرية في اليمن. وسبق أن اتهمت المملكة طهران بتسليح ميليشيات الحوثي وتزويدها بتكنولوجيا الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على البنية التحتية للطاقة في العمق السعودي.

حالياً، مازال وقف إطلاق النار على الحدود السعودية اليمنية، ساري المفعول منذ أبريل / نيسان 2022 على الرغم من عدم تجديد الاتفاق في أكتوبر / تشرين الأول.

*المصدر: وطن يغرد خارج السرب | watanserb.com
لايف ستايل على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com