الأمير ويليام مقدم برامج ويحاور عالم الطبيعة ديفيد أتينبورو
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
رونالدو يقارن لامين يامال بابنه.. والسبب يثير اهتمام الجمهورعلى الرغم من انشغال الأمير ويليام، أمير ويلز، بالشؤون الملكية البريطانية، وبالجولات الرسمية الداخلية، بجانب سفره المتكرر إلى الخارج، والمهام التي لا تنتهي، نظراً لدوره الكبير كولي عهد بريطانيا؛ فإنه لم يتوانَ أبداً في تخصيص وقت للتعبير والدفاع عن القضايا التي يهتم بها، والتي يأتي على رأسها شغفه الكبير بالطبيعة والمحيطات.
الأمير ويليام مقدم برامج من أجل مستقبل الطبيعة
ولطالما كان الأمير ويليام، البالغ من العُمر 42 سنة، منذ صغره مهتماً بالحفاظ على البيئة والمحيطات، وهذا ما عبر عنه باستفاضة في حوار جديد مع عالم الطبيعة الشهير السير ديفيد أتينبورو، اللذان يتقاسمان الاهتمام بمستقبل المحيطات.
وفي هذا الحوار لم يكن الأمير ويليام هو الضيف، بل تولى دور مقدم برامج، وذلك للحديث عن الفيلم الوثائقي الجديد لأتينبورو.
وقد سلط أتينبورو، البالغ من العمر 99 عاماً، الضوء على جمال الحياة البحرية وهشاشتها في فيلمه الوثائقي الجديد "المحيط"، الذي سيُعرض لأول مرة، مساء اليوم، الموافق 8 من يونيو، بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، ويتزامن هذا الإصدار مع رحلة الأمير ويليام القادمة إلى موناكو، حيث سيتحدث في قمة رئيسية حول حماية محيطات العالم.
وشهد هذا الحوار، الذي استمر لخمس دقائق، انخراطَ اثنين من حُماة البيئة في شغفهما المشترك بالبحر وقلقهما العميق على مستقبله.
وقال أتينبورو خلال الحوار: "الضرر الذي لحق بقاع المحيط مُريعٌ للغاية. يجب القيام بشيء ما قبل أن نُدمر هذا الكنز العظيم".
وأكد أتينبورو أنه على الرغم مما حدث؛ فإنه ما زال متفائلاً بشأن ما يمكن تحقيقه من خلال زيادة المعرفة بالبحار وكيفية حمايتها، وشاركه الأمير ويليام في هذا الأمل أيضاً. كما تحدث أيضاً عالم الطبيعة عن أيامه الأولى في التصوير تحت الماء.
قد ترغبين في معرفة: أمير وأميرة ويلز يحتفلان بذكرى زواجهما الـ14 في أجواء الطبيعة الخلابة
الأمير ويليام ومساعيه للحفاظ على البيئة
تأتي محادثة ويليام وأتينبورو في أعقاب سلسلة "حراس أمير ويلز" الوثائقية، التي توعي بمجال الحفاظ على البيئة.
ويُعَدُّ هذ المشروع جزءاً من حملة متنامية يقودها أمير ويلز لتسليط الضوء على الأفراد والمجتمعات التي تُحدث فرقاً حقيقياً في كوكب الأرض.
كما يُعَدُّ هذا المشروع محورياً لمشروعه البيئي "جائزة إيرث شوت". والجدير بالذكر أنه قد ساعدت إحدى فئات الجائزة الخمس "إحياء محيطاتنا"، في تمويل وتوسيع نطاق الجهود التي أعادت إحياء أكثر من 20,000 كيلومتر مربع من النظم البيئية البحرية، وأنقذت أو أعادت تدوير 2.5 مليون طن من المياه منذ عام 2021، وفقاً لمكتب ويليام في قصر كنسينغتون.
جائزة إيرث شوت
جائزة إيرث شوت "Earthshot Prize" هي مبادرة بيئية أسسها الأمير ويليام عام 2020، تهدف إلى تحفيز الإبداع والابتكار لمعالجة التحديات البيئية العاجلة في العالم، ولديها 5 أهداف تسعى لتحقيقها قبل عام 2030، وهي: "حماية الطبيعة وإصلاحها، تنقية الهواء، إحياء المحيطات، بناء عالم خالٍ من النفايات، إصلاح المناخ".
إليكِ هذا الخبر: الأمير ويليام ينوب عن والده الملك تشارلز في حضور جنازة بابا الفاتيكان
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».