في ذكرى رحيلها .. داليدا صوت لا يُنسى وحياة بين المجد والوجع
klyoum.com
أخر لايف ستايل:
فيديو طريف .. قرد يقبل راغب علامة في المغربفي مثل هذا اليوم، 3 أيار، من عام 1987، رحلت الفنانة العالمية داليدا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا خالدًا وحياةً مليئة بالأضواء والظلال.
بعد 38 عامًا على رحيلها، لا تزال أغانيها تصدح في قلوب جمهورها، ولا تزال قصتها واحدة من أكثر القصص تأثيرًا في عالم الفن.
ولدت داليدا، واسمها الحقيقي يولاندا كريستينا جيجليوتي، في القاهرة عام 1933 لأبوين من أصول إيطالية. نشأت في حي شبرا، وبدأت مسيرتها الجمالية بالفوز بلقب ملكة جمال مصر عام 1954، قبل أن تغادر إلى باريس بحثًا عن الشهرة.
في فرنسا، انطلقت شهرتها بصاروخية بعد إطلاق أغنيتها "Bambino" التي فتحت لها أبواب العالمية. غنّت بتسع لغات، منها الفرنسية، الإيطالية، العربية، الإسبانية، والألمانية، وقدمت أكثر من 700 أغنية، لتصبح من أوائل الفنانات العالميات ذوات الحضور العابر للثقافات.
من أبرز أغانيها: "Paroles Paroles"، "Je suis malade"، "Salma Ya Salama"، و"Gigi l'Amoroso". ولم تبتعد عن اللغة العربية، إذ قدّمت عدة أغنيات باللهجة المصرية، لتؤكد وفاءها لجذورها.
رغم نجاحها الباهر، عانت داليدا من أزمات نفسية عميقة، وفقدت عدداً من أحبائها، منهم مغنون ومخرجون انتحروا، ما عمّق جراحها. وفي 3 أيار 1987، أنهت حياتها في باريس، تاركة رسالة موجعة: "سامحوني… الحياة لم تعد تُحتمل".
رحلت داليدا، لكن اسمها لا يزال حيًا في الذاكرة الجماعية، وفنها يُخلَّد في كل زاوية من زوايا الموسيقى العالمية.