لايف ستايل
موقع كل يوم -الجرس
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢١
View this post on Instagram
فاجأت الفاشينيستا الأردنية زين كرزون شقيقة الفنانة ديانا_كرزون متابعيها حين دافعت عن نفسها وهاجمت بعض المتضامنين مع القضية الفلسطينية على السوشيال ميديا، بعدما تعرّضت لكمٍ من الشتائم لأنها لم تعلن تضامنها عبر العويل والنواح كما قالت كما يفعل البعض لصالح الفلسطينيين وتحديدًا غزة التي تعيش تحت القصف والغارات الاسرائيلية اليومية.
نشرت زين فيديو استفز كثيرين من الذين كفوا عن متابعتها وقيل أن عددهم وصل ٌلى ١٥٠ ألف متابع.
وقالت: 'لما ماتت ستي ما بكيت على السوشال ميديا ولا طلعت اعمل شو عشان اللايكات، فلسطين زهقت قد ما حكينا عنها مو ضروري نعمل شو اوف ونبين انه نحنا دراما عشان نجمع مشاهدات'
وتابعت: 'انا ليه انزل مليون ستوري وبوست واطلع ابكي متل كتير عالم وأنوح، هاد تمثيل اسمه، بعدين احنا شو عاملينلكم لحتى تفوتوا تسبونا كمؤثرين وتحكوا يلعن ابوكم وكلاب الله اكبر هو نحنا اذيناكم ونزلنا عليكم الصواريخ ودمرنا البيوت'.
وأصافت بغضبٍ: 'قضية فلسطين ما بدها ناس مؤثرين يأثروا عليكم لحتى تحكوا أو تنزلوا عن فلسطين.. المُؤثر هو الفلسطيني الي اتدمر بيتوا.. المُؤثر هو اللي بعاني من سنين، مش شي جديد اللي صار بـ فلسطين مش كنت نايمة وصحيت وصار اللي صار بـ فلسطين … ليه بدنا نعمل شوشرة على السوشال ميديا…حب فلسطين هو اني أنزل مية بوست وصُورة وأبكي قدام الكاميرا عشان تزقفولي'
هوجمت زين على السوشيال ميديا من الفلسطينيين الذين بحاجة إلى دعمٍ معنويٍ من اخوانهم العرب في ظل تخاذل القيادات العربية.
معها حق حين قالت إن القضية الفلسطينية ليست جديدة، لكن ماذا عن الأطفال الذين يقتلون يوميًا بسبب غارات العدو الصهيوني، أو عن النساء اللاتي فقدن أولادهن بسبب القصف المتواصل على غزة.
لا نعلم عمر الفاشينيستا بما أن لا معلومات عنها، ولا لوك عليها لأنها كانت واضحة أن التأثير الذي تمارسه لا يتضمن النشاط السياسي ولا القومي. ولأنها ليست من الذين يحبون النواح والدخول بموجة تضامنات فيها الكثير من الاستعراض الأخرق.
ما قالته كان يعبر عن رأيها الخاص، ولم تقف ضد القضية الفلسطينية بل كل ما قالته بأنه لا يحق لأحدٍ أن يعطيها تعليمات عن ماذا تنشر وأنه لا يحق لهم أن يشتموها ان لم تتضامن معهم ومع مصائبهم بغض النظر عن الجنسية والقومية العربية.
وقالت إن المؤثرين هم الفلسطنيون أنفسهم، وليس زين أو غيرها من النجوم، لأن الفلسطينيين مؤثرون بقوّتهم تحت القصف، بجبروتهم تحت الرماد، بولائهم لبلدهم تحت النكبة والرماد والنار. هم المؤثرون الذين يخاطبون العالم عن معاناتهم اليومية مع الإحتلال الإسرائيلي كما قالت.