شكران مرتجى: هذا ما تعلمته من سلافة معمار.. وتدافع عن كندا حنا

أعربت الفنانة السورية من أصول فلسطينية شكران مرتجى عن عدم حبها للون الأصفر، وكل ما يخصه وتحديدا العناوين الصفراء في الصحافة الصفراء، مشيرةً إلى أنها تفهم طبيعة الإعلام، لكن في بعض الأحيان يتم البحث في القصص والأمور القديمة، ليتم إعادة إيجادها لصنع التريندات وهذا ما يزعجها، لذا فهي باتت تعتمد على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لنقل أي أخبار صحيحة عنها ونفي التصريحات المغلوطة.

وأشارت مرتجى في تصريحات إذاعية إلى أنها تقرأ تعليقات الناس الإيجابية والسلبية، لافتةً إلى عدم وجود التعليقات الجوهرية في بعض الأحيان بل تحتوي فقط على الشتيمة، مبديةً استنكارها من متابعة الناس لها في الوقت الذي لا يحبونها ويشتمونها به، متمنيةً أن يقوم كاتب التعليق المسيء بوضع نفسه مكان الشخص الذي سيقرأ ذلك التعليق.

كما دافعت مرتجى عن زميلتها الفنانة السورية كندا حنا عقب الانتقادات التي طالتها حول أنها شخصية صامتة في مسلسل 'الكندوش'، مؤكدةً أنه لا يجوز الحديث بتلك الطريقة عن كائن بشري من لحم ودم، مشيرةً إلى أنها لا تقبل الهجوم على أي شخص موجود في عمل تشارك به، وذلك لأنها على دراية بكافة كواليسه، وخاصةً الهجوم الذي يحوي 'قلة أدب' لأي من فناني وفنانات الوسط الفني، وذلك لأنه أمر غير مقبول وغير مسموح وغير شرعي لمجرد أنها لم تعجبهم في تلك الشخصية.

وأضافت أنه من الممكن أن نجد في الحلقات المقبلة مبررا لصمتها خلال المشاهد الحالية، مؤكدةً أن حنا فيما لو لم تر شيئا مميزا في هذا العمل لم تكن لتشارك به، مشيرةً إلى أن لكل شخص وجهة نظره الخاصة عند اختياره للشخصيات التي سيجسدها في عمل ما، كون هذا الأمر يختلف مع اختلاف الذائقة العامة للجمهور.

ومن جانب آخر، وفي الحديث عن شخصية 'أم العز' التي تجسدها الفنانة السورية سلافة معمار في مسلسل 'حارة القبة' على صعيد الشكل والشخصية، بينت مرتجى أن تواجد عدد من التفاصيل في شخصيتها فاجأ الناس، ومنها عدم قيام معمار بصبغ شعرها أو وضعها للمكياج، وذلك في محاولة منها لتظهر كما يجب أن تكون 'أم العز'، مؤكدةً أنها فنانة أكاديمية، إضافةً إلى أنها تعلمت من معمار أن عمليات التجميل يجب ألا تكون موجودة بتلك الكثرة لإعطاء كل دور حقه.

وعن عدم تواجدها في مسلسل 'على صفيح ساخن' مع المخرج سيف الدين سبيعي، لفتت مرتجى إلى أنها تمنت العمل معه وذلك لأنها شاركت في أكثر من عمل بيئة شامية تحت إخراجه، لكنها أرادت المشاركة معه في الدراما، مؤكدةً أنه ربما لم يجد لها دورا مناسبا في العمل، معربةً عن سعادتها بنجاح سبيعي كونه شخصا مجتهدا، وقارئا ومشاهدا ممتازا للأفلام العالمية، وإنسانا حقيقيا وصريحا لكنه ظلم خلال مسيرته، مبديةً غيرتها من نجاح العمل وتمنيها أن تكون متواجدة فيه.

وحول عدم حصولها على أدوار البطولة التي تليق بمسيرتها الفنية، بينت مرتجى أن هذا السؤال يجب طرحه على المنتجين والمخرجين والكتّاب، لأنهم كفنانين لا يستطيعون اختيار ما يعجبهم من الشخصيات المكتوبة في عمل درامي ما، معربةً عن حزنها وألمها حيال ذلك لكنها دائما تصنع من كل فرصة بطولة، مشيرةً إلى أن أكبر دليل على ذلك هو دور 'سعاد' الذي جسدته في مسلسل 'حارة القبة'.

وأضافت أنها تخوفت من العمل مقابل الفنانة السورية سلافة معمار بشخصية 'أم العز'، كونه دورا مهما ولا أحد يقرأه إلا ويتمنى تجسيده، لذا فقد شعرت بالغيرة منها بشكل إيجابي وبالسعادة في ذات الوقت، وذلك لذهاب الشخصية إلى فنانة مهمة كمعمار، مبينةً أنها عملت على إيجاد التميز في شخصية 'سعاد' ليتم الحديث عنها أيضاً، كأي شخصية موجودة في هذا العمل.

وأشارت إلى أنها اعتذرت في البداية عن المشاركة في العمل لتخوفها من المقابلة بنجوم مهمين، لكن مع ملاحظات المخرجة السورية رشا شربتجي المسؤولة عن العمل، فقد قادتها لإخراج كل ما فيها من دلال وغنج وصوت لخدمة الشخصية.