"علوم الأولين" يتجدد في رمضان بسرد قصص الماضي والعودة للحنين

ينطلق برنامج 'علوم الأولين' في موسمه الثاني 2021 مع بداية شهر رمضان، على القناة السعودية، سارداً القصص التراثية والموروث السعودي بحبكة درامية معينة، ويقدم البرنامج نواف الهويمل.

برنامج 'علوم الأولين' عبارة عن قصص تراثية تُروى بطريقة 'ديكو دراما'؛ حيث تتنقل المشاهد ما بين الراوي نواف الهويمل والمَشَاهِد الدرامية، لتخلق مزيجاً متكاملاً في العمل، بحيث يسند كل جانب على الآخر.

ويستعرض 'علوم الأولين' قصصاً من التراث الشعبي والأمثال والحكم والأقوال المأثورة وأشهر الأبيات الشعرية والقصص، مجسداً كل ذلك في مشاهد تمثيلية، وبين كل مشهد ومشهد نجد راوياً يسرد أصل القصة أو المثل أو القصيدة التي قيلت ومناسبتها.

وفي هذا السياق تحدَّث راوي علوم الأولين 'إبراهيم الهويمل' لـ'سيدتي'، قائلاً: إن هذه السنة سيكون علوم الأولين للأفضل، وتطويره على أكثر من جانب، ورؤيته مختلفة بمحاكاة الماضي من قِبل المشاهدين بتطعيمه بجرعة من الممثلين، مثل مروة محمد وعيد سعد وزارا البلوشي وغيرهم من الذين انضموا له هذا الموسم، بالإضافة إلى الذين شاركوا العام الماضي، ويشير الهويمل إلى أن الرواية هذه السنة ستكون متجددة بقالب معين تتقبله شرائح المجتمع برسالة الموروث للأجداد والآباء في الماضي، إذ تم تصويره بمنطقة واحدة، تبعد عن الرياض حوالي ساعتين، على مدى ثلاثين حلقة، بمنطقة صحراوية، وكل حلقة تقدَّر بعشرين دقيقة بممثلين مختلفين، وهناك القصص المتصلة والمنفصلة، وجميعها بقالب حكايات الأولين، بمشاهد درامية نصل من خلالها للرسالة والمبادئ والحكم كما هي.

ونوَّه الهويمل بأن الجمهور يتقبَّل القصة التراثية التي تحاكي الموروث بشكل عام. وأكد أن الأصداء في موسمه الأول الذي عُرض العام الماضي فاقت التوقعات بشكل كبير، مشيراً إلى أنه لاحظ مشاهداته باليوتيوب، وكانت مبشرة بالخير، وهذا ما عزا التلفزيون السعودي لدعوتهم وتصوير جزء ثانٍ، ومنحني القوة للإبداع والتجدد والابتكار، من خلال موسمه الثاني، وشكر الهويمل في نهاية حديثه الفنان عبد الله السدحان، الذي تم تصوير جميع الحلقات بمزرعته الخاصة.