هدى حسين تكشف سر نجاح "كف ودفوف"

كشفت الفنانة الكويتية هدى حسين، عن سبب نجاح مسلسلها الجديد 'كف ودفوف'، وذلك في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج 'عالسيف'، الذي يعرض عبر شاشة atv الكويتية.

وقالت هدى حسين إن العمل متكامل، بدءا من النص، ثم الجهة المنتجة والإخراج، لاسيما أنه أصبح العمل الخليجي الأكثر مشاهدة، مبينة أن هذا العمل أصبح 'الترند' هذه الأيام، حيث تنتهي حلقاته اليوم الخميس بعرض الحلقة الأخيرة.

وأضافت أن هذا النجاح يعود لطاقات شبابية، حيث إن الممثلين أيضا تعبوا في العمل، معقبة: 'الحلقة الثلاثين.. سينتهي العمل على خير واحنا ترند في الخليج'.

وأوضحت الفنانة الكويتية أن النجاح بشكل عام يعود إلى المنبع الأساسي، وهو الفنان فؤاد الشطي، الذي علمها المصداقية في العمل والاجتهاد.

وأشارت هدى إلى أن هناك ذكريات عدة جمعتها بالفنان الراحل فؤاد الشطي، مبينة أنه صقلها فنياً، وأهّلها للعمل في المسرح والوقوف أمام الجمهور.

وأكدت بأنها تعلمت من 'عمو فؤاد' الكثير من الأمور الفنية، وكذلك الشخصية؛ حيث علمها أمورا حياتية عدة، نفعتها في التعامل مع الناس، والترفع عن الصغائر.

كما نشرت الفنانة هدى حسين عبر حسابها الخاص في إنستغرام فيديو للقطات من مسلسل 'كف ودفوف'، وعلقت على الفيديو: 'العمل الخليجي الأول الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة في الوطن العربي والأجنبي كف ودفوف.'

وتفاعل معها المتابعون من الفنانين؛ إذ كتبت هبة الدري: 'تستحقون النجاح.. عمل فيه كل عناصر النجاح.. أعتبر هذا العمل رائعة فنية متكاملة'.

فيما كتبت الفنانة الدكتورة أحلام حسن: 'الأسطورة والملكة وصاحبة الأخلاق قبل الفن.. أرفع لك القبعة وأقف احترامًا وتقديرًا على جهدكم في العمل.. وتبقين ترند دومًا يا عزيزتي طول عمرك ترند حياتي.. تستاهلون هذا الحب والاحترام'.

وكتب المخرج منير الزعبي: 'اللهم لك الحمد.. تستاهلين يا الغالية التألق والنجاح'. وقالت الفنانة آلاء شاكر: 'اللهم لك الحمد.. ألف مبروك'. وكتبت الفنانة شيخة العسلاوي: 'تستاهلين كل خير أم حسين أبدعتم'.

أما الفنانة حلا نورة فكتبت: 'حبيبتي ماما هدى.. ألف مبروك النجاح يا نجمة النجوم يا أحلاهم ويا أجملهم وأرقاهم'.

يُذكر أن 'دف وكفوف' مسلسل تلفزيوني درامي، من تأليف الدكتور حمد الرومي، وإخراج منير الزعبي.

ويتناول العمل حياة الفرق الشعبية النسائية، والصعوبات التي تواجهها، وتدور أحداثه في الثمانينيات من القرن الماضي حول فرقةٍ شعبية، تقودها 'أم سامي'، امرأةٌ مسنَّة، وحينما تصل إلى مرحلةٍ عمرية لا تستطيع معها إدارة الفرقة، فتكلِّف 'سليمة' بالمهمة؛ لما تتمتع به من حكمةٍ وحضورٍ وصوتٍ جميلٍ؛ ما يُشعل نار الغيرة والحقد عند 'مواهب'، إحدى عضوات الفرقة، كونها تعدُّ نفسها الأحق بالقيادة.