والد وشقيق أنغام يكشفان حقيقة فقدانها للوعي.. وتطورات أزمتها الصحية

كشف الموسيقار خالد سليمان، شقيق الفنانة أنغام، أن الأخيرة ما زالت في المستشفى وتعاني من آلام شديدة، مؤكدا أن وضعها الصحي في تحسن يوما بعد يوم، إلا أن الأطباء لم يتخذوا أي قرار يتعلق بعودتها إلى المنزل.

ودعا شقيق الفنانة أنغام، إلى التحلي بالدقة في نشر الأخبار، مشيرا إلى أنّ الأخبار المتداولة حول طبيعة وضعها الصحي غير دقيقة، خاصة أن التشخيص الطبي لم يصدر تقريره النهائي بعد، معلقا بالقول: 'هي غير فاقدة للوعي بل هي على تواصل دائم مع المحيطين بها'.

وأضاف سليمان في تصريحات لـ'إي تي بالعربي': 'جميع أفراد الأسرة بصحبة أنغام في المستشفى للاطمئنان على حالتها الصحية. نتمنى من جميع جمهورها الدعاء لها للخروج من أزمتها الصحية. وهي لا تعاني من الشلل كما يشاع، لكن يكفي أن هذه الأزمة بينت من الذي يحبها من عدمه، ومن سيحبها بالفعل لن يساهم في ترويج الشائعات ويدعوا لها.. ياريت الكل يدعي لها عشان هي تعبانة جامد'.

شقيق أنغام يرفض الكشف عن أزمتها

ورفض شقيق أنغام الإفصاح عن الأزمة الصحية التي أصابتها مؤخراً، مكتفيا بالقول إنها خضعت لعملية جراحية وصفها بـ'الضخمة'، إلا أن الأمور سرعان ما تأزمت بعد عودتها إلى المنزل إثر شعورها بوجع قاس أدى لنقلها من جديد إلى المستشفى نتيجة معاناتها من مضاعفات العملية، معلقا بالقول: 'هي ستكشف عن حالتها وتفاصيل ما تعرضت له، فور خروجها من أزمتها'.

وفي السياق نفسه، أيد محمد علي سليمان، والد أنغام، كلام ابنه، مشيرًا إلى أن الفنانة في تحسن دائم، رافضا الافصاح عن تفاصيل أزمتها، قائلا: 'ابنتي في تحسن كبير لكنها ما زالت تحت الملاحظة الطبية ولم يتحدد موعد خروجها من المستشفى'.

من جانبها، ألمحت عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، نادية مصطفى، إلى أن الأطباء سيتخذون في اليومين المقبلين ما سيقومون به في مثل حالة أنغام، معلقة بالقول: 'مفيش تشخيص طبي حتى الآن، وهى فى المستشفى، والدكتور قال يومين لحد أما يقرروا هيعملوا إيه'.

وأشارت إلى أن أنغام عانت من مضاعفات شديدة على مدار الأيام القليلة الماضية بعدما أجرت عملية جراحية، من دون الكشف عن طبيعتها'.

الجدير ذكره، فقد سرت العديد من الأخبار التي تحدثت عن معاناة أنغام من شلل في الامعاء بعد عملية استئصال الرحم، الأمر الذي استلزم بقاءها في المستشفى وهي فاقدة للوعي وفق ما تم تداوله قبل حديث عائلتها.