تنوع القصص والفئة العمرية ... ملاحظات على مسلسل "ورا كل باب"

تشابهت فكرة المسلسلات التي عرضت خارج الموسم الرمضاني هذا العام على أن تتكون من قصص مختلفة وكل قصة تكون من 5 حلقات أو 10 على الأكثر.

'إلا أنا' و'زي القمر' و'ورا كل باب' مسلسلات حققت نجاحا ونسب مشاهدة لعرضها قصص من الواقع ومناقشتها قضايا اجتماعية مختلفة.

ولكن كان مسلسل 'ورا كل باب' الأكثر اختلافا لأنه لم يضع لنفسه قالبا أو فكرة محددة يسير عليها، وفيما يلي نستعرض أبرز الملاحظات والاختلافات في المسلسل.

القصص

تتنوع القصص التي يتم تناولها المسلسل، لا تدور حول فكرة معينة، في كل قصة يتم تناول موضوع، على عكس المسلسلات الأخرى التي تدور تحت إطار فكرة المرأة والمشاكل التي تتعرض لها وتكون البداية بانكسار وهزيمة ثم يتحول كل هذا إلى نجاح.

البطولة

في مسلسلي 'زي القمر' و'إلا أنا' لا بد أن تكون البطولة للمرأة، لأن القصص تدور حولها، لكن في مسلسل 'ورا كل باب' يتنوع الأبطال وغالبا ما تكون بطولة مشتركة بين أكثر من فنان، فلا تعتمد القصة على بطل واحد.

الفئة العمرية

يتغير أبطال كل قصة، ونرى نجوم دائما يظهرون في أدوار ثانية، ولكن في مسلسل 'ورا كل باب' تتاح لهم فرصة البطولة، كذلك فكرة الفئة العمرية، لا تدور أحداث العمل حول الشباب بل نجد طرح لمشكلات وأفكار لفئات عمرية أكبر مثل حكاية كان بطلها الفنان أحمد خليل، وحكاية أخرى بقوم ببطولتها محمود البزاوي.

نصائح للجمهور

اعتمدت بعض القصص على توجيه نصائح للجمهور بطريقة درامية، مثل التحذير سلبيات السوشيال ميديا والتريند المزيف كما في قصة 'كدبة كبيرة'، وأيضا كواليس حياة مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي كما في حكاية 'عائلة جيجي'.