لايف ستايل
موقع كل يوم -الجرس
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢١
وأظهرت دراسة حديثة في بريطانيا انقساما بشأن نشر صور الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب مكتب الاتصالات (أوفكوم)، المعني بمراقبة الاتصالات في بريطانيا، فإن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة قالوا إنهم يتجنبون الإفراط في نشر صور أطفالهم عبر وسائل التواصل.
وبينت الهيئة الرقابية أن أبرز الأسباب التي ذُكرت لتبرير عدم نشرهم صور الأطفال تتمثل في الرغبة في حماية خصوصية الأطفال دون الثامنة عشرة.
وقال عشرون في المئة من المشاركين في الدراسة إنهم ينشرون صورا لأطفالهم مرة واحدة على الأقل في الشهر.
وشملت الدراسة ألف شخص استُطلعت آراؤهم عبر الانترنت في شهر أبريل/ نيسان الماضي.
أبرز النتائج التي خلصت إليها الدراسة:
56 في المئة من المشاركين فيها لا ينشرون صورا لأطفالهم على مواقع التواصل. 70 في المئة منهم يرون أنه من غير المقبول نشر صورة أي شخص دون موافقته. 36 في المئة يؤكدون على ضرورة اقتصار إمكانية الاطلاع على الصور الشخصية على الأصدقاء والمتابعين. 50 في المئة يرون أنه من الصعب مسح الصور من الانترنت بعد نشرها على أحد مواقع التواصل.
وتشير أوفكوم إلى أن قضية نشر صور ومقاطع مصورة عائلية باتت مسألة خلافية انقسمت حولها الآراء.
وقالت ليندسي فوسل، المسؤولة في أوفكوم، لبي بي سي إن 'ثمة انقساما حقيقيا بين الآباء في ما إذا كان من اللائق نشر صور أطفالهم عبر الإنترنت'.
وأضافت 'الجيد في الأمر أن 80 في المئة من الذين ينشرون صور أطفالهم متمسكون بتقييد إمكانية الاطلاع على هذه الصور، بحيث تقتصر مثلا على العائلة والأصدقاء'.
كما تكشف الدراسة أن 87 في المئة ممن يمتنعون عن نشر صور أطفالهم قالوا إنهم يحرصون على خصوصية أطفالهم، بينما قال 38 في المئة إن أطفالهم قد لا يرغبون بنشر صورهم.
فاجأت مصممة الأزياء المغربية بسمة_بوسيل، زوجة النجم المصري تامر_حسني، متابعيها ونشرت صورة حديثة تجمع ابنائها الثلاث (تاليا)، (أمايا)، (آدم)، برفقة خالهم ياسر بوسيل.
تعمدت بسمة عدم اظهار وجه ابنائها حتى لا تظهر ملامحهم للجمهور، لإنها تلتزم بسياسة عدم نشر أي صور واضحة لأطفالها منذ ولادتهم.
تامر وبسمة ليسا الثنائي الوحيد الذي يلتزم بعدم نشر صور أطفالهم، فغيرهم كثير من الفنانين، ومن الأشخاص العاديين أيضاً.
لكن 52 في المئة من الآباء الذين ينشرون صور أطفالهم عبر الانترنت قالوا إن أطفالهم بدوا سعداء بنشر الصور، وأبدى 15 في المئة قلقهم حيال ما سيكون عليه موقف أطفالهم من نشر صورهم حين يكبرون.