لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٥ شباط ٢٠٢٣
وطن– منذ صغرنا، تعلمنا أن اللون الأحمر يدل في بعض الأحيان على الخطر، بينما اللون الأخضر يرمز للأمان.
ولكن قد يتساءل البعض لماذا تم اختيار اللون الأخضر والأصفر والأحمر تحديدًا لإشارات المرور؟.
إشارات المرور وتاريخ إختراعها
تم تركيب إشارات المرور الأولى في الولايات المتحدة بسبب زيادة عدد المسافرين على الطريق.
خوفا من الحوادث، قامت البلدات والمدن بتركيب أبراج مرور للمساعدة في تنظيم حركة السيارات. وقام ضباط الشرطة بتشغيل الأبراج واستخدموا الصفارات والأضواء الحمراء والخضراء والصفراء لإعلام السائقين متى يجب عليهم التوقف ومتى يجب عليهم الحركة والسير.
ولكن في جميع أنحاء ديترويت، لا يزال هناك الكثير من أنظمة إشارات المرور وأنماطها.
ونظرًا لأن هذا قد يتسبب في المزيد من المشاكل للسائقين، فقد أنشأت الإدارة الفيدرالية للطرق السريعة 'دليل أجهزة التحكم في حركة المرور الموحدة' في عام 1935 والذي وضع معايير موحدة لجميع إشارات الطرق وعلامات الأرصفة وإشارات المرور التي تتطلب منهم جميعًا استخدام اللون الأحمر والأصفر، ومؤشرات الضوء الأخضر.
شركات السكك الحديدية واللون الأبيض
من المهم معرفة أنه قبل وجود إشارات مرور للسيارات، كانت هناك إشارات مرور للقطارات.
في البداية، استخدمت شركات السكك الحديدية اللون الأحمر للإشارة إلى التوقف، أما اللون الأبيض فقد تم اختياره في ذلك الوقت ليشير إلى الحركة والسير، والأخضر لتوخي الحذر.
لكن اختيار اللون الأبيض تسبب في الكثير من المشاكل بالنسبة لسائقي القطارات، خاصة وأنه كان من السهولة الخلط بين الأبيض الساطع والنجوم في الليل.
وفي الأخير، اختارت شركات السكك الحديدية في النهاية اللون الأخضر للسماح بالعبور. وكونه مميز ومختلف جدًا عن اللونين الآخرين، تم إختيار اللون الأصفر للانتباه وتوخي الحذر.
لماذا تم اختيار اللون الأحمر للتوقف؟
اللون الأحمر هو أطول لون موجي، هذا يعني أنه أثناء انتقاله عبر جزيئات الهواء، فإنه ينتشر أقل من الألوان الأخرى، لذلك يمكن رؤيته من مسافة أكبر.
لنفهم أكثر، فكر في كيفية تحول الضوء إلى اللون الأحمر مع غروب الشمس. على الرغم من أن العين البشرية هي الأكثر حساسية للون الهايلايتر الأصفر والأخضر، فإنها يمكن أن ترى اللون الأحمر من بعيد.