جراح التجميل الأشهر بهوليوود متورط بأخطاء طبية قد تكلفه مهنته

كشف تقرير أميركي، أن جراح التجميل الشهير الدكتور ليونارد هوشستين زوج نجمة The Real Housewifes Of Miami العارضة وخبيرة التجميل ليزا هوشستين، متورط في العديد من الفوضى القانونية.

وأشار موقع 'الصفحة السادسة' إلى أن المريضة السابقة لوز ديل ألبا رفعت دعوى سوء التصرف في حزيران (يونيو) الماضي في محكمة دائرة ميامي ضد الدكتور هوشستين ومركز الجراحة التابع له في ميامي بدعوة أن عملية شد الفخذ والذراع التي أجراها لها عام 2020، والتي تتطلب شفط الدهون، تسببت لها 'بجروح كبيرة ومفتوحة'.

وقالت في دعواها أنه في عام 2021، خضعت لعملية جراحية من قبل طبيب آخر لإصلاح الخطأ المزعوم، مدعية أنها ما زالت تعاني من 'تشوه تجميلي شديد' و'ضعف وظيفي'، فضلاً عن معاناتها من 'أضرار اقتصادية' بسبب اضطرارها إلى دفع مبالغ طائلة مقابل إصلاح ما أفدسه الطبيب، كما أكدت أنها خسارة عملها وأجرها يعد أن اضطرت إلى أخذ إجازة، مطالبة بتعويض يزيد على 30 ألف دولار.

وفي الوقت نفسه، يواجه الدكتور هوشستين وعيادته أيضًا دعوى قضائية بسبب الإهمال الطبي رفعتها كريستين ويلسون في عام 2019 والتي ادعت أنه أثناء إجراء عملية تكبير ورفع الثدي وشفط الدهون، تُركت 'إبرة جراحية معدنية' في جسدها.

وتقول أوراق المحكمة إنها تحملت 'الألم والمعاناة، وتكبدت فواتير ونفقات طبية كبيرة' و'معاناة نفسية وعاطفية شديدة' بحسب الموقع الذي قال إنها تطالب بتعويض من الدكتور يزيد على 15 ألف دولار.

بدوره قال الدكتور هوشستين إنه لا يمكنه التعليق على هذه القضايا لكنه أكدن: 'أنا جراح منذ 31 عامًا.. حتى هذا الوقت لم يتم مقاضاتي بسبب سوء التصرف. وفي هذه البيئة القضائية يعتبر هذا إنجازًا كبيرًا.. ويمكنني أيضًا أن أؤكد بأن المحامي الخاص بي يعتقد اعتقادًا راسخًا أننا سننتصر في هاتين القضيتين أيضًا'.

وفي الوقت نفسه، أطلق الدكتور هوشستين 'وابلًا من الطلقات القانونية' لمواجهة ما يقول إنها 'مراجعات سلبية عبر الإنترنت لممارسته التي تمت بواسطة حسابات مزيفة'.

ولفت الموقع إلى أنه في حزيران (يونيو) الماضي قدم محاموه أوراق محكمة ضد شركة 'جوجل'، مطالبين فيها عملاق التكنولوجيا بتسليم أي دليل قد يثبت الهوية الحقيقية لـ 'حسابات انتحال الهوية التشهيرية' التي تركت تعليقات لممارسات الدكتور هوكستين.

ويتطلب أمر الاستدعاء أسماء تسجيل الدخول والعناوين وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني و'أي معلومات أخرى تتعلق بهوية العميل أو المشترك، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر معلومات الفواتير'.

وقال المحامي لورني بيركلي إن المراجعين 'ليسوا مرضى حقيقيين ولم يتلقوا خدمة من الدكتور هوشستين أو أنهم أنشأوا حسابات مزيفة لأي سبب من الأسباب'.

وأضاف: 'الإنترنت هو الغرب المتوحش للناس ليقولوا ما يريدون... يمكن لأي شخص أن يكون صعب المراس على لوحة المفاتيح، ولكن في نهاية المطاف، يجب أن يكون الجميع مسؤولاً عما يفعلونه عبر الإنترنت وفي الحياة الواقعية'.