ما أسباب النزيف بعد الدورة الشهرية؟

يصاب كثير من النساء بالنزيف بعد الدورة الشهرية ما يؤثر في حالتهن الصحية والنفسية بصورة سلبية، وعلى الرغم من أن هذه الحالة شائعة جدًّا، تبقى أسبابها مجهولة بالنسبة لعديد من النساء.

في هذا المقال نوضح لكِ أبرز أسباب النزيف بعد الدورة، حتى يمكنكِ التفرقة بين حالات النزيف العادية والحالات التي تستدعي استشارة الطبيب.

أسباب النزيف بعد الدورة الشهرية مباشرة

قد يحدث نزيف بعد انتهاء الدورة الشهرية لدى بعض النساء، وتتنوع الأسباب المؤدية إلى ذلك، إليكم أبرز <!--td {border: 1px solid #cccccc;}br {mso-data-placement:same-cell;}-->أسباب النزيف بعد الدورة الشهرية مباشرة:

الدماء المتبقية من الدورة الشهرية: من أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى النزيف بعد الدورة الشهرية الدماء التي لا تزال موجودة في الرحم ولم تنزل خلال الدورة الشهرية، إذ يتخلص منها الجسم بهذه الطريقة، لذا يساعد هذا النزيف على تنظيف الجسم من الترسبات التي خلفتها الدورة الشهرية، لذلك لا داعي للقلق.

الدورة الشهرية والجماع: يعاني عدد كبير من السيدات من الإصابة بنزيف دموي بعد ممارسة العلاقة الحميمة، خصوصًا بعد الدورة الشهرية، إذ تكون الشرايين والأوردة لا تزال متفتحة ولينة، وتتراوح كثافة الدماء بين خفيفة جدًّا وملحوظة، إذ يتسبب العضو الذكري في حدوث خدوش وجروح داخل المهبل، بعضها بسيط وبعضها كبير ما ينتج عنه هذا النزيف.

أسباب حدوث النزيف بعد الدورة الشهرية بأسبوع

بعد التطرق إلى ذكر <!--td {border: 1px solid #cccccc;}br {mso-data-placement:same-cell;}-->أسباب النزيف بعد الدورة مباشرة، إليك <!--td {border: 1px solid #cccccc;}br {mso-data-placement:same-cell;}-->أسباب حدوث النزيف بعد الدورة بأسبوع على الأقل:

وسائل منع الحمل: قد يؤدي استخدام اللولب إلى إصابة السيدة بالنزيف بعد انتهاء الدورة الشهرية، لصعوبة تأقلم الجسم مع هذا اللولب، أو في حالة تركيب اللولب فترة طويلة، وقد يؤدي أيضًا التوقف عن تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونات إلى حدوث نزيف بعد أسبوع من انتهاء الدورة، بسبب اضطراب الهرمونات في الجسم.

فطريات المهبل: يمكن أن يصاب المهبل بأي عدوى مثله مثل باقي أجزاء الجسم، بل إن إصابة المهبل تكون أسهل وأسرع عن غيره من الأجزاء الموجودة بالجسم، وقد ينتج عن هذه العدوى حدوث نزيف دموي خارج فترات الدورة الشهرية، وقد تسبب أيضًا بعض الالتهابات التي تطال منطقة الرحم حدوث نزيف بعد الدورة الشهرية، وفي هذه الحالة لا بد من متابعة الأمر جيدًا والتوجه مباشرة إلى الطبيب المختص لتلقي العلاج الضروري، وقد يأتي النزيف على شكل إفرازات سميكة ذات لون أحمر داكن، أقرب إلى لون الدم.

عدم انتظام الدورة الشهرية: من الأسباب أيضًا التي تؤدي إلى النزيف بعد الدورة الشهرية هو عدم انتظامها، ويواجه كثير من النساء هذه الحالة نتيجة عوامل كثيرة، أهمها الاضطراب في إفراز الهرمونات وتكيس المبايض، لذا فإن كنتِ تعانين من هذه المشكلة، يمكن أن يكون النزيف بعد الدورة الشهرية أمرًا طبيعيًّا، ولكن إذا تكرر أكثر من مرة، فعليكِ استشارة الطبيب المختص على الفور.

أورام الرحم: تتعرض عادةً السيدات اللاتي يصبن بأورام حميدة في الرحم إلى خروج إفرازات دموية من المهبل، وتختلف شدة وكمية هذه الدماء حسب درجة الإصابة بالورم وعمر المصابة.

علاج النزيف بعد الدورة الشهرية

يعتمد العلاج بشكل أساسي على أسباب النزيف بعد الدورة، ووقت حدوث النزيف ومدة استمراره وكمية الدم.

كما من الممكن بواسطة اختبار سرطان عنق الرحم المعروف بمسحة عنق الرحم التحقق من وجود أي شيء غير طبيعي في أنسجة عنق الرحم، وتوصي جمعية السرطان الأمريكية أن تبدأ النساء إجراء فحص عنق الرحم من سن 21 سنة.

يمكن أن يحدث النزيف بسبب تلف الجلد الجاف بالمهبل، لذلك ينصح باستخدام المزلقات والتأكد من حدوث الإثارة قبل ممارسة الجماع من أجل منع تلف المهبل خلال النشاط الجنسي.

بالنسبة لمتلازمة تكيّس المبايض فلا يوجد علاج لها، لكن من الممكن إدارة الأعراض، ويمكن أن يشمل هذا فقدان الوزن، وتناول موانع الحمل الهرمونية، واستخدام علاجات التمثيل الغذائي.

متى يستدعي الأمر استشارة الطبيب؟

بعد ذكر أهم <!--td {border: 1px solid #cccccc;}br {mso-data-placement:same-cell;}-->أسباب النزيف بعد الدورة، لا بدّ لك الآن من معرفة الحالات التي عليك فيها الذهاب للطبيب بشكل فوري:

الشعور بآلام شديدة مصاحبة لوجود نزيف بعد انتهاء الدورة، مع وجود تقلصات أسفل البطن.

استمرار حالة النزيف لأكثر من يومين، سواء كان مستمرًا أم متقطعًا.

إذا كان النزيف في مرحلة سن اليأس وانقطاع الطمث.

بعد أن وضحنا لك أسباب النزيف بعد الدورة الشهرية، تُعد اضطرابات الدورة الشهرية إحدى أكثر المشكلات شيوعًا التي قد تواجه أي امرأة في أي مرحلة من مراحل حياتها، ويمكن القول إنه لا توجد امرأة لم تتعرض ولو لمرة واحدة خلال حياتها، لذا لا تقلقي إذا تعرضتِ لإحدى هذه المشكلات طالما أنها في الحدود الطبيعية، واستشيري طبيبك الخاص في حال استمرار المشكلة.