مديحة الحمداني تكشف عن عمرها الحقيقي.. وهذا أكثر شيء تكرهه في الحياة

فتحت التونسية مديحة الحمداني، والدة 'العميد فارس'، ابن النجم السوري قصي خولي، قلبها للجمهور مجددًا، وأجابت على أسئلة عديدة تتعلق بحياتها الخاصة، كان من بينهما حول عمرها الحقيقي، مؤكدة للمرة الأولى أنها بسن الـ 33 عامًا.

وأضافت الحمداني أن أكثر شيء تريد التخلص منه في شخصيتها هو عصبيتها الزائدة وردات فعلها القوية، مشيرة أيضًا إلى أن أكثر ما تكرهه بالحياة هو 'النفاق'.

أما بالنسبة لطولها، فقالت إنه 173 سنتيمترا. وعن أكثر الصفات التي تحبها في نفسها، علقت: 'كلمة تزعلني وكلمة تراضيني، مش عارفة إذا هاذي صفة'.

ووصفت فترة انتشار فيروس كورونا بالصعبة للغاية متمنية ألا تعود، وتابعت أنها حصلت على اللقاح المضاد للفيروس كي تحافظ على نفسها.

وردت مديحة الحمداني على تساؤل لإحدى متابعاتها: 'كيف المرأة القوية تحافظ على قوتها لما تحس بضعف أو انكسار؟'، قائلة: 'البكاء هو الدواء'.

ولفتت إلى أن الثقة إذا اهتزت أو فقدت في شخص مهم أو صديق أو حبيب، تعود لكن مع مرور الوقت ومدى صبر الطرف الآخر، معقبة بأن الثقة يلزمها وقتاً طويلاً كي تعود إذا ما كسرت.

وتغزلت بها إحدى المتابعات عندما كتبت لها:'ما شاء الله على جمالك الله يحرسك بتجنني'، لترد عليها الحمداني:'خجلتيني عيونك الجميلة'.

يذكر أن مديحة الحمداني، كانت قد كشفت مؤخرًا عن طبيعة العلاقة التي تجمعها بالفنان قصي خولي، خاصة بعدما تلقت العديد من الاستفسارات من قبل الجمهور، بعدما نشر خولي صورة تجمعه مع ابنه 'العميد جونيور' وبعد الكثير من الجدل الذي حصل بينهما.

وقالت الحمداني عبر 'الستوري' الخاص بحسابها في إنستغرام، إنها قررت الإجابة على سؤال يطرح عليها يوميًا، حول علاقتها بقصي خولي، مبينة أن علاقتهما هي علاقة تقدير واحترام وشراكة لتربية ابنهما الذي يعني لهما كل شيء، معتبرة أن هذه هي أرقى أنواع العلاقات، متمنية السعادة والخير لطفلهما.

وأضافت: 'نحنا بيناتنا طفل وشراكة عمر جاي'. وتمنت أن يتم إغلاق هذه القصة، وينتهي موضوع الحديث عن علاقتهما.

وكان قصي خولي، قد نشر صورة تجمعه مع ابنه 'العميد جونيور' عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر في صورة عفوية معه بنزهة في الطبيعة، وعلق عليها مقتبسًا كلمات لنيتشه، متحدثًا خلالها عن العلاقة بين الأب وأبنائه، وتأثير كل منهما على الآخر.

وأضاف الاقتباس، أن الآباء مثل الأمهات، ولهم تأثير على الأبناء، وكذلك للأبناء تأثير على حياة ومشاعر الآباء.