كيف يمكن لدورة القمر أن تؤثر على حالتك المزاجية؟

تشعرين أحيانا بأن حالتك المزاجية ليست على ما يرام؟ تواجهين صعوبات عند النوم؟ تشعرين بصعوبة عند الاستيقاظ؟ - إن كنت تعانين من أي من تلك الأمور، فلا تندهشي إذا علمت أن السبب الفعلي وراء ذلك قد يكون مرتبطا بـ 'دورة القمر'.

علقت على ذلك مارينا بايندينغ، مُمَارِسَة الصحة الشاملة، بقولها 'فكرة أن يكون للقمر تأثير على حالتك المزاجية ليست فكرة جديدة، فالكثيرون يؤمنون منذ سنوات طويلة في واقع الأمر بتأثيرات القمر على السلوك البشري. ورغم نفي الطب الحديث، لكن هناك دراسات بالفعل تؤكد أننا ننام ساعات أقل خلال مراحل معينة من القمر'.

ونستعرض فيما يلي التأثيرات التي تحظى بها مراحل دورة القمر الثماني على حياتنا، وبالأخص على حالتنا المزاجية، لاستكشاف المزيد عن ذلك الموضوع المثير:

يقال إنه الوقت المثالي الذي يمكن أن تتخذي فيه قرارات، أو تبدئي فيه عملا أو تتعلمي فيه مهارات جديدة. ويقال أيضا إنه الوقت المثالي لممارسة رياضة التأمل؛ إذ تكون الشمس والقمر في تلك المرحلة على الجانب نفسه من الأرض، أي أنهما لا يعترضان بعضهما البعض ولا يتسببان في توليد أي مشاعر توتر. ويمكنك أن تشعري في تلك المرحلة بحالة هدوء واسترخاء وكذلك تحفز لاستقبال المرحلة التالية.

يقال إنه وقت النوايا والأهداف، ما يجعله وقتا مثاليا لبدء العمل على خططك التي تودين تنفيذها للشهر القادم، لذا، فهو وقت مناسب لبدء برنامج تمارين جديد أو القيام أخيرا بحجز موعد لدى طبيب الأسنان بعد تأجيله سابقا، لأنكِ تكونين أكثر تحمسا.

يقال إنه التوقيت الذي يرتبط في الغالب ببدء الشعور بالمقاومة والإحباط، وربما الشعور بنفاد الصبر كذلك، لاسيما إذا كانت لديك أهداف لم يتم تحقيقها كما تريدين بعد.

يقال إنه وقت مثالي لإعادة العمل على الأهداف بعد مرورك بفترة إحباط، وعادة ما تقترن تلك المرحلة بالسعي للتعديل، إعادة ضبط الأهداف والعمل على إنجازها من جديد.

هو وقت الطموحات الكبرى، وقد تشعرين خلاله بأنك مرهقة وبأنك أكثر هدوءا من المعتاد، وقد يشير هذا الوقت أيضا لحدوث تغيرات طفيفة على صعيد النوم، لذا قد تجدين نفسك مستيقظة خلال الليل أو غير قادرة على النوم باسترخاء كما هو المعتاد.

هو الوقت الذي ستشعرين فيه برغبتك في الاسترخاء، وقد تجدين نفسك تجنين ثمار العمل الذي قمت به لتحقيق نواياكِ، وقد تشعرين فيه أيضا بانفتاحك على التواصل.

هو الوقت الذي ستشعرين فيه بميلك لتخليص نفسك من أي ضغائن أو مشاعر استياء، وستزداد لديك الرغبة في تطهير نفسك جسديا وعاطفيا من السلبية في حياتك.

هو الوقت الذي سيزداد فيه شعورك بالتعب والإرهاق من تبعات الشهر المنقضي وستشعرين فيه كذلك برغبتك في الحصول على بعض الاسترخاء مع اقتراب القمر الجديد.