لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢١
أثارت ردود وتعليقات الفنان السوري عدنان أبو الشامات مؤخرا عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك العديد من الأصداء لدى الجمهور، حيث تم تداول تعليقاته بشكل يومي عبر بعض الصفحات الفنية للتندر، وخلق ابتسامة، وتعبيرا عن سعادة متابعيه بردوده على بعض المعلقين الذين يكتبون تعليقات ساخرة أو غير إيجابية عبر صفحته، في إشارة منهم إلى عدم هروبه أو حذفه للتعليق بل مواجهته بروح الفكاهة وبطريقة أطلقوا عليها اسم 'قصف الجبهة'.
وفي اتصال هاتفي لموقع 'فوشيا' مع الفنان عدنان أبو الشامات، فلم بهاجم الفنان السوري مواقع التواصل الاجتماعي التي يسميها البعض ملجأ لكل من يتخفى وراء أسماء غير معروفة بل على العكس اعتبر أبو الشامات مواقع التواصل الاجتماعي حالة جيدة للتعبير، وتتضمن الكثير من المنابر المحترمة والجيدة، وهي كغيرها يمكن لأي شخص التعبير عن نفسه من خلالها، ولا يضيرها أن يمر عبرها بعض من أسماهم الخارجين عن الأدب. معتبراً أن الفنان أصبح 'مكسر عصا'، وبات الكثيرون يتهجمون على الفنان لأي سبب كان.
وأضاف أنه يرد على بعض الأشخاص الذين يشعر بضرورة الرد عليهم بما يستحقونه وكنتيجة لتعليقاتهم عبر صفحته، بينما يعمل على حظر أصحاب التعليقات غير اللائقة والمسيئة جدا ولا يرد عليها أبدا.
وحول رأيه بتداول تعليقاته عبر بعض الصفحات الفنية وخلق ابتسامة وتأييد من قبل جمهوره لأسلوبه بالرد، قال إنه من الجميل أن يخلق الإنسان ابتسامة لدى أي شخص كان، وهو فعل غير سلبي. مؤكدا أنه لا يمكن أن يصل لمرحلة يفقد فيها أعصابه بسبب بعض المسيئين أو غير المتحملين لمسؤولية تواجدهم على هذه المنابر.
وقال: 'رأيت كثيرا في الحياة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن مر بتجارب كثيرة تكون سعة صدره كبيرة ويتحمل بعض الناس'. نافياً بذلك أن تسبب هذه التعليقات له الغضب أو تنجح باستفزازه.
من جانب آخر وعلى الصعيد الفني فقد كشف الفنان السوري أنه اعتذر عن العديد من الأعمال الدرامية بسبب الأجور والقيمة المادية، حيث أنه وبعد عودته وإقامته في سوريا شارك بأكثر من عمل إعلانا منه بعودته للدراما السورية لكن الأجور البسيطة وغير اللائقة دفعته بعدها للاعتذار عن مجموعة أعمال.
وحول شخصيته في مسلسل 'بروكار2' تأليف سمير هزيم وإخراج محمد زهير رجب وإنتاج قبنض ميديا والذي لم يعرض بعد، كشف الفنان السوري أنه يؤدي شخصية 'كولونيل فرنسي'، وهي شخصية أعجبته عند قراءة النص، وخلال العمل مع المخرج محمد رجب، وعلى الرغم من أنه لا يفضل كثيرا العودة للعمل في دراما البيئة الشامية لكن هذه الشخصية أعجبته بتركيبتها وجذبته للموافقة على تقديمها. متمنياً أن تحظى الشخصية والعمل ككل بإعجاب الجمهور.