كيف يمكن أن يؤثر الضعف الجنسي على صحتكم النفسية؟

يعتبر الضعف الجنسي من بين أنواع المشاكل الشائعة التي يمكن أن تؤثر على العلاقة الزوجية بشكلٍ كبيرٍ. فبالإضافة إلى التقليل من فرصة الوصول للنشوة، يمكن أن يكون للضعف الجنسي تأثيراتٌ كبيرة على الصحة النفسية سنطلعكم على أبرزها من خلال السطور القادمة.

التأثيرات النفسية للضعف الجنسي

القلق الشديد

إن الضعف الجنسي يمكن أن يزيد من الشعور بالقلق، خصوصاً ما يُعرف بقلق الاداء. فقد يشعر من يعاني من الضعف الجنسي بالقلق المستمرّ قبل ممارسة العلاقة الحميمة، ويفكّر بشكلٍ دائم بنظرة الطرف الآخر إليه وإلى أدائه الجنسي.

الإكتئاب

إن الضعف الجنسي يمكن أن يزيد من الشعور بالإكتئاب، فيفقد من يعاني من هذه المشكلة الرغبة بالقيام بأيّ نشاطٍ يوميّ. فالإكتئاب يمكن أن يأتي بسبب فقدان القدرة على الإستمتاع بهذا الجزء المهم من الحياة.

قلة الثقة بالنفس

يمكن للعجز الجنسي أن يقلّل ثقة الشخص بنفسه، ويزيد من عزلته وإبتعاده عن محيطه وحتى عن أقرب المقربين له. فقد لا يشعر من يعاني من الضعف الجنسي برغبةٍ بإظهار مشاعره وإحباطه لمن حوله.

الإضطرابات المزاجية

يمكن لمن يعاني من الضعف الجنسي أن يكون عرضةً للإضطرابات المزاجية أيضاً، والتي يمكن أن تنتج بعض التصرفات العنفية.

كيفية علاج التأثيرات النفسية للضعف الجنسي

إستشارة الطبيب

من المهم جداً إستشارة الطبيب لتشخيص الحالة والحصول على العلاج المناسب لها. فبعد أن يحدّد الطبيب نوع المشكلة، يمكن أن يصف العلاجات لها وحتى الادوية التي تساعد على تعزيز الأداء الجنسي.

العلاج النفسي

يمكن للعلاج الإدراكي السلوكي أن يساعد المريض على التعامل اكثر من هذه المشاكل ومواجهة كلّ التحديات. من هنا، قد يكون العلاج النفسي أساسي ومفيد جداً في هذه الحالة.

ممارسة الأنشطة

يمكن للأنشطة الرياضية وحتى الخارجية، أن تساعد في الحدّ من الإكتئاب والقلق عبر تعزيز إفراز الدماغ لهرمونات السعادة. تاهيك عن أن الرياضة يمكن أن تزيد من الثقة بالنفس وتقلل من إحتمال الإصاب بأمراض الفلب والشرايين.