الشيف بوراك ينهار بالبكاء وهو يناشد لمساعدة العالقين تحت أنقاض الزلزال

أَجهشَ محمد بوراك أوزديمير المعروف بالشيف بوراك بالبكاء، ولم يتمالك نفسه وهو يناشد بحرقة لإنقاذ العالقين تحت أنقاض زلزال تركيا، الذي ضرب بلاده الاثنين مخلفا آلاف القتلى والمصابين.

وظهر بوراك في مقطع فيديو شاركه عبر ستوري بحسابه في إنستغرام أثناء بكائه، وهو يطلب المساعدة، موضحا أنهم لا يستطيعون فعل شيء في هذا الوضع الصعب التي تمرّ بها تركيا عقب الزلزال المدمر الذي ضربها.

وقال بوراك بتأثر شديد: 'هناك أشخاص حتى الآن تحت الأنقاض ولم يتم إخراجهم، الوضع سيء للغاية، هناك الكثير من الرسائل التي تصلني ولا أستطيع فعل أي شي فقط نشارك ما يحدث الرجاء من الجميع فعل ما يجب عليه فعله'.

وشارك الشيف مقطع الفيديو عبر حسابه في انستغرام للمساعدات التي يبعثها للمناطق المنكوبة، وعلق قائلا: 'نقوم بإرسال شاحناتنا إلى هاتاي والمحافظات الأخرى بالترتيب'.

وشارك مقطع فيديو آخر أعرب خلاله عن حزنه الشديد: ' لا يمكنني أن أصف حزني، لا يمكنني أن أشرح مدى حزني بسبب هذه الكارثة، رحم الله هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم سنحاول أن نفعل ما نستطيع'.

وتُعدّ هذه الهزة الأشد في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس/آب 1999 الذي تسبب في مقتل 17 ألف شخص. في وقت أعلنت فيه وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن 145 هزة ارتدادية وقعت في أعقاب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر.

و واصل عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا حتى الآن عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض آلاف المباني التي انهارت في البلدين، في حين تزيد برودة الطقس من محنة آلاف الجرحى والمشردين وتعيق جهود البحث عن ناجين.

ورفعت السلطات التركية حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي يشمل طلب المساعدة الدولية، بينما حذرت إدارة الطوارئ من وجود نشاط زلزالي خطير في المنطقة، ومن أن الهزات الارتدادية ستستمر بقوة تصل إلى 6.7 درجات.

وفي سوريا، ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس إلى 1504 والمصابين إلى 3548 في حصلة غير نهائية.