كيف تنسى شخص تحبه وهو لا يحبك

كيف تنسى شخص تحبه وهو لا يحبك، ربما تحب شخصًا لا يحبك وتشعر وكأنها نهاية العالم، ألمك حقيقي جدًا حيث ثبت علميًا أن الرفض ينشط نفس الخلايا العصبية الحساسة للألم الجسدي. لن يكون من الممكن لك التحكم في ما تشعر به، ومن ناحية أخرى ستكون قادرًا على تعلم تمرير الألم بسبب جرحك في الحب من أجل التقدم في حياتك.

اقرأ المزيد هنا

اعلم أن هذا الألم طبيعي

عندما تحب شخصًا لا يحبك، فهذا مؤلم، لديك إحساس جسدي بأن قلبك مكسور، حيث أن: ألم الرفض ينشط جهازك العصبي السمبتاوي، وهو المسؤول، من بين أمور أخرى، عن معدل ضربات القلب وتوتر العضلات. من الطبيعي أن تتأذى عندما لا يعجبك شخص ما، تقبل فكرة أن هذه المشاعر طبيعية حتى تتمكن من المضي قدمًا في هذه المرحلة. وفقًا لعلماء النفس، عاش حوالي 98٪ منا تجربة الحب بلا مقابل. إن معرفة أنك لست الوحيد قد لا يساعدك في تخفيف الألم، ولكن قد يكون من الأسهل عليك تحمله. يمكن أن يؤدي هذا الرفض أيضًا إلى شكل من أشكال الاكتئاب. إذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية، فاطلب المساعدة من الطبيب النفسي، وهي: التغييرات في عادات الأكل أو نمط النوم، مشاعر الإحباط أو الضيق، تغيرات في مزاجك المعتاد، صعوبة السيطرة على الأفكار السلبية، الرغبة في إيذاء نفسك.

اسمح لنفسك بالبكاء

البكاء لا حرج فيه طالما أنه مؤقت في الواقع، من وجهة نظر طبية من الأفضل أن تنغمس في الحزن بدلاً من محاولة قمع مشاعرك، لأنه: إذا رفضت أو قللت من مشاعرك فإنك تخاطر بجعل الموقف أسوأ على المدى الطويل. إذا سنحت لك الفرصة، خذ بضع لحظات من حياتك للتعامل مع هذا الحزن. سيخلق هذا مساحة للشفاء تسمح لك بتولي مسؤولية حزنك. على سبيل المثال: أنت تدرك لأول مرة أن هذا الشخص لن يحبك أبدًا، لذلك عليك أن تأخذ بعض الوقت لتكون بمفردك في مكان ما، حتى لو كان هذا هو وقت المشي لمدة 15 دقيقة للخارج. ومع ذلك، تجنب الانغماس في اليأس. الشعور بالحزن عملية طبيعية، لكن إذا لم تحاول المضي قدمًا والتركيز على حياتك مرة أخرى، فلن تتوقف عن التفكير في الشخص الآخر وتستمر في حبه.

اعلم أنه لا يمكنك التحكم في الشخص الآخر

عندما تسمع أن الشخص الآخر لا يبادلك كل الحب الذي لديك، قد يكون رد فعلك الفوري هو: أنك تحاول إجباره على حبك، هذا النوع من التفكير طبيعي جدًا ولكنه أيضًا غير صحيح وغير مناسب. لا يمكنك إقناع أو إجبار شخص ما على الشعور بأشياء لا يشعر بها. من الجيد أيضًا أن تتذكر أنك لا تستطيع دائمًا التحكم في مشاعرك. ومع ذلك، يمكنك العمل على التحكم في ردود أفعالك تجاه هذه المشاعر.

خذ وقتك في الابتعاد عن الشخص الآخر

لمنح نفسك مساحة للتقدم في هذه التجربة، يجب أن تفكر في إزالة الشخص جزئيًا من حياتك (دون إزالته تمامًا من حياتك)، قد تحتاج إلى أخذ استراحة منه: ليس عليك أن تكون قاسيًا أو فظًا، فقط اطلب منه أن يمنحك بعض الوقت للتخلي عن المشاعر التي تهاجمك. إذا كان الشخص يهتم بك حقًا، فسيمنحك ما تحتاجه، حتى لو لم تكن التجربة الأكثر إمتاعًا. إذا كان الشخص الذي تحاول التوقف عن حبه هو شخص يعنى لك الكثير في الماضي من حيث الدعم العاطفي، فابحث عن صديق آخر ليقوم بهذا الدور. عندما تشعر بالحاجة الفورية للتحدث مع الشخص الذي تحاول تجنبه. اطلب من صديق آخر متواجد في ذلك الوقت أن يتولى المهمة. قم بإزالة هذا الشخص من جهات الاتصال الخاصة بك على وسائل التواصل الاجتماعي أو على الأقل إخفاء منشوراته. احذفه من دفتر هاتفك حتى لا تميل إلى إعادة الاتصال. يجب ألا تتلقى رسائل تذكير دائمة بوجود هذا الشخص وما يفعله، خلاف ذلك، سيكون من الصعب عليك الحفاظ على مسافة بينكما.

اعلم أنك أفضل حالًا بدونه

حتى لو كان هذا الشخص الذي تحبه مثيرًا للإعجاب، فلن تكون سعيدًا معه أبدًا إذا لم يحبك، حيث أن: جعل شخص ما مثاليًا أمر سهل للغاية، خاصة إذا كنت قد بذلت الكثير من الطاقة للوقوع في حبه. خذ خطوة للوراء لتفحص الواقع (بدون إظهار القسوة أو الحكم) لكي تتأكد بنفسك من هذا الشعور بالحب المأساوي الذي لا مقابل له. قد تجد أيضًا أنه من المفيد التفكير في جوانب من هذا الشخص قد تكون أدت إلى هذه العلاقة المعقدة بينكما. على سبيل المثال، فإن قلقهم الاجتماعي الشديد هو الذي يجعل من المستحيل تمامًا على هذا الشخص أن يمنحك التحقق الذي تحتاجه في علاقة رومانسية. تشير الدراسات أيضًا إلى أن قبول المشاعر السلبية تجاه الشخص الآخر قد يساعد في التغلب على خيبة الأمل هذه بسرعة أكبر. ومع ذلك، لا تقع في فخ قول أشياء فظيعة عن الشخص الآخر حتى تشعر بتحسن. بدلاً من مساعدتك على الشفاء، قد يجعلك هذا النوع من التفكير أكثر مرارة وغضبًا. يساعد الشعور بالرفض على خفض معدل ذكائك مؤقتًا، سواء صدقت ذلك أم لا. إذا كنت تواجه مشكلة في التعامل مع مشاعرك بطريقة عقلانية، فتقبل أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للعودة إلى طبيعتها.