أول ردة فعل لرهف القحطاني ومروج الرحيلي على العقوبة بعد عودتهما للسعودية

التزمت نجمة السوشال ميديا السعودية رهف القحطاني، ومواطنتها الفاشينيستا مروج الرحيلي الصمت، إزاء العقوبة التي فرضت عليهما بعد عودتهما من جزر المالديف.

ولم تبدِ أي من النجمتين ردة فعل تجاه الغرامة التي فُرضت عليهما بعد اتهامهما بمخالفة ضوابط المحتوى الإعلامي بالإساءة إلى إحدى الدول، بل ظهرتا بقمة الفرح والبهجة خلال العودة إلى المملكة، ومارست رهف ومروج حياتهما الطبيعية دون الإشارة إلى الموضوع.

وظهرت رهف القحطاني في مقطع فيديو وهي في طريقها إلى المطار متجهة إلى العاصمة السعودية الرياض، وقالت إنها أخذت ”باور“ وستعود لتكمل حياتها، في حين ظهرت مواطنتها ورفيقة رحلتها مروج وهي تقدم نصائح للفتيات بضرورة الاستمتاع بالحياة وعدم الالتفات للآخرين.

وفسر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات رهف و مروج، بعدم المبالاة وتجاهل العقوبة، باعتبار أنه من الممكن أن يقمن بدفعها بكل سهولة مع إمكانية تعويض قيمتها من الإعلانات التي ينشرانها.

واكتفت رهف القحطاني،بالدفاع عن نفسها قبل فرض العقوبة، ردا على الانتقادات الذي تعرضت لها بعد انتشار مقاطع فيديو لها برفقة صديقتها مروج الرحيلي في جزر المالديف.

وقالت القحطاني إنها تعرضت للظلم، مؤكدة أنها سافرت إلى المالديف سياحة كغيرها من المسافرين، وقامت بتصوير يومياتها والأجواء هناك.

وأضافت أنها كانت تخضع للتصوير طوال الوقت خلال استجمامها، وانتشر لها أحد المقاطع أظهرها وكأنها تسكر، لكن الأمر غير ذلك على الإطلاق، معتبرة أن الهجوم عليها يزيد من حسناتها.

وكانت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية قد فرضت غرامات بقيمة 400,000 ريال سعودي، أي ما يقارب (106 آلاف دولار أمريكي)، على المشهورتين، رهف القحطاني ومروج الرحيلي.

وصدر القرار عقب مخالفة المشهورتين لضوابط المحتوى الإعلامي بالإساءة إلى إحدى الدول، ولم يرد في نص العقوبة ذكر صريح لاسمهما، كما جرت العادة في مثل هذا القرار.

وشارك الحساب الرسمي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، على تويتر نص القرار والذي جاء فيه: 'الهيئة العامة للإعلام#المرئي_والمسموع تصدر غرامات بقيمة 400,000 ريال على مواطنتين خالفتا ضوابط المحتوى الإعلامي بالإساءة إلى إحدى الدول'.

جاء ذلك في إشارة إلى ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي من مزاعم بشأن إساءة المشهورتين، رهف القحطاني ومروج الرحيلي، للمالديف في رحلتهما الأخيرة والتي أثارت جدلا كبيرا بسبب تصرفاتهما وإطلالتهما.