دبي تسمح للمطاعم تقديم الطعام دون تغطية الواجهات، وهذه بعض السلوكيات التي يجب عليك معرفتها

أصدرت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي تعميماً بشأن تقديم خدمة الطعام خلال فترات الصيام في شهر رمضان، حيث أجاز التعميم للمطاعم في دبي توفير خدمة تقديم الطعام للزبائن من دون تركيب الستائر أو تغطية الواجهات.

ويأتي هذا التعديل ليحل محل التعميم المعمول به منذ سنوات، والذي كان يُلزم المطاعم والمنشآت بتركيب الستائر أو تغطية الواجهات كشرط لتقديم الطعام خلال فترات الصيام في رمضان.

سيدخل التعميم حيز التنفيذ من اليوم الأول لشهر رمضان الكريم ومن دون تصريح مُسبق من قِبل الدائرة، ليتماشى هذا الإجراء مع الممارسات المعتادة والمعمول بها بهذا الخصوص لدى المطاعم في دبي.

إتيكيت شهر رمضان لغير المسلمين

يمكن لغير المسلمين تناول الطعام في منازلهم، أو في بعض المطاعم التي تستقبل الزوار.

عموماً، وخلال شهر رمضان خاصة هناك بعض السلوكيات التي ينبغي للجميع، ومن مختلف الأديان، الابتعاد عنها احتراماً للشهر الفضيل ولعادات وقيم الدولة مثل:

الانخراط في أي سلوك عدواني

الرقص والموسيقى في الأماكن العامة واستخدام سماعات الرأس للاستماع إلى الموسيقى بهدوء

ارتداء ملابس غير محتشمة في الأماكن العامة

القسم باستهزاء

رفض الهدايا، أو دعوة لمشاركة شخص في الإفطار.

إليك بعض المعلومات

بموجب المادّة 65 من قانون العمل الإماراتيّ، يتمّ تخفيض عدد ساعات العمل لمدّة ساعتين للموظفين المسلمين وغير المسلمين. في حين ينطبق الاستثناء الوحيد لساعات العمل المخفّضة على أولئك الذين يعملون في مركز دبي المالي العالمي، حيث تخضع المنطقة لقانون مختلف. ونتيجة لذلك، فلا ينطبق حكم تخفيض ساعات العمل هناك عادةً إلا على أولئك الذين يصومون فعلاً.

في دولة الإمارات، تبدأ العادات والتقاليد الرمضانيّة قبل قدوم شهر الصيام، أي خلال شهر شعبان. في عشية اليوم الخامس عشر من شهر شعبان، والذي يُطلق عليها 'حق الليلة' يرتدي الطفل الإماراتي أفضل ما لديه من الملابس وينتقل من بيت إلى آخر، ويقوم بالغناء وإلقاء القصائد. ويكون في انتظارهم الجيران ومعهم الحلويات والمكسّرات، حيث يقوم الأطفال بجمعها في حقيبة مصنوعة من قماش خاص مطرز بأشكال تقليدية.

يعتبر مدفع رمضان في دولة الإمارات من أبرز التقاليد المميزة للشهر الفضيل. ويمكن أن يُسمع صوت المدفع إلى حوالي 8-10 كيلومترات. يقوم المدفع بدور التنبيه لمواقيت الإفطار اليومية والإمساك ويباشر في مناطق متنوعة عبر الدولة. ويتكرر هذا التقليد منذ القرن التاسع عشر خلال فترة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

يصوم المسلمون شهر رمضان كاملاً، وهو رابع ركن من أركان الإسلام، ويغذي الروح ويطهر النفس من الشوائب رمضان هو أيضاً وقت لتهذيب النفس، والتضحية والتعاطف والكرم والإحسان مع من هم أقل حظاً.

اقرئي أيضاً:صاحب السمو محمد بن راشد يطلق حملة الـ 100 مليون وجبة خلال شهر رمضان